كوريا الشمالية لا تريد الحرب وتطلب الاعتراف بها كدولة نووية
أعلن مدير مركز التحليل السياسي- العسكري في معهد هدسون، الخبير في نادي المناقشة "فالداي"، ريتشارد فايتس، لوكالة "نوفوستي"، اليوم الثلاثاء، أن بيونغ يانغ لا تريد بدء الحرب، ومع ذلك، تحاول إرغام الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من الدول للاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية.
وقال فايتس، لوكالة "نوفوستي": كوريا الشمالية لا تريد الحرب، ولكنها تحاول إرغام الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من الدول على الاعتراف بها بشكل نهائي كدولة تملك سلاحا نوويا، لذلك هم [الكوريون الشماليون] يختبرون الولايات المتحدة، وكذلك شركاءها الإقليميين".
وأشار الخبير إلى أنه "لا توجد لدى المجتمع الدولي وسائل جيدة للرد على جمهورية كوريا الشمالية، هذا لأنه لم تؤثر لا الدبلوماسية ولا العقوبات ولا الإجراءات المضادة العسكرية، كثيراً في السنوات الأخيرة."
وأضاف فايتس "مع ذلك، فإننا بحاجة إلى حوار واسع بين ممثلين رسميين من الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى، وينبغي على الخبراء النظر في استراتيجية طويلة الأجل لإدارة المشكلة الكورية".
وأعلنت كوريا الجنوبية واليابان، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا عبر الأجواء اليابانية وسقط في مياه المحيط الهادئ قبالة جزيرة هوكايدو اليابانية. ودعت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أحدث صاروخ أطلق من منطقة سونان قرب العاصمة بيونغ يانغ في حوالي الساعة 6:06 صباحا بالتوقيت المحلي (21:06 بتوقيت غرينتش من يوم أمس الاثنين)، وأن الصاروخ حلق لمسافة 2700 كيلومتر وبارتفاع قارب 550 كيلومترا.
وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، أن الصاروخ الكوري الشمالي سقط في البحر على مسافة 1180 كيلومترا إلى الشرق من كيب إريمو في هوكايدو.
ولم يحاول الجيش الياباني إسقاط الصاروخ، الذي مر فوق الأراضي اليابانية في نحو الساعة 6.06 صباحا (21:06 بتوقيت جرينتش)، عازياً السبب إلى أنه لم يشكل خطراً على أمن البلاد.
