الإخوان: مبادرة "أبو الفتوح" تُعبِّر عن إحساسه بالمسئولية.."الإنقاذ الوطنى": تخدم أشخاص بعينهم ولا دخل لنا بها

الإخوان: مبادرة أبو
الإخوان: مبادرة "أبو الفتوح" تُعبِّر عن إحساسه بالمسئولية..

جبهة الإنقاذ: المبادرة لأشخاص بعينهم ولا دخل لجبهة الإنقاذ بها

الإخوان المسلمين: نرحب بأى دعوة للخروج من المأزق التى تعيش فيه مصر حقناً للدماء

تباينت ردود أفعال القوى السياسية حول مبادرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية،بين مؤيد ومعارض، حيث قدَّم أبو الفتوح ، مبادرة لنبذ العنف وحل الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد، ولوقف نزيف الدماء التى تسيل، وذلك بأن يقوم الرئيس محمد مرسى بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد، مكونة من المهندس خيرت الشاطر ، والدكتور سعد الكتاتنى ، و حمدين صباحى , والدكتور محمد البرادعى ، لحل الأزمة السياسية الحالية التى تمر بها البلاد .



كما إقترح أبو الفتوح : أن يكون على رأس أولويات هذه اللجنة, تشكيل لجنة للتحقيق الفورى فى أحداث القتل التى تمت خلال الفترة الأخيرة ومحاسبة المسؤولين عنها، مع إتخاذ اجراءات فعالة وعملية لتحقيق العدالة الإنتقالية، السعى لتشكيل حكومة مؤقتة تضمن نزاهة الانتخابات القادمة وتعبر بالبلاد الأزمة الحالية، إلى جانب وضع آلية لإدارة حوار وطنى حقيقى ملزم لأطرافه وفتح كل الملفات والقضايا المعلقة .





حيث أكد أبو الفتوح : أنه سيبذل كل الجهود الممكنة لإنجاح هذه المبادرة خدمة لوطن ، وقال فى بيان له : إن ما تمر به مصر من الآن من أزمات لهو نذير خطر لما قد يؤديه من دخول البلاد فى حالة من الفوضى والعنف، بسبب إستمرار نزيف الدماء، والإعتداء المتواصل على الممتلكات العامة والخاصة، وإستخدام الشرطة لآليات القمع القديمة، لا وقتاً للبحث عن المخطئ أو المتسبب فى الخطأ، ولكنه وقت التعالي على كل الجراح، والسعي لطرح سبل للخروج من الأزمة .



حيث تباينت ردود أفعال القوى السياسية بين مؤيد ومعارض، فقد رحب التيار الإسلام السياسى بالمبادرة، وأنها مبادرة وطنية خالصة تهدف لحماية مصر وإعادة لم شمل المصرين بين أبناء الوطن الواحد، فيما إعتبرت جبهة الإنقاذ الوطنى نفسها خارج المبادرة .



قال محمد المهندس ، المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية: إن المبادرة التى طرحها الدكتور أبو الفتوح بداية لحل الأزمة الراهنة، كمحاولة لبداية حوار بين كافة القوى السياسية الفاعلة للوصول إلى حلول تمنع العنف من قبل الأجهزة الامنية، موضحا أن النظام والسلطة الحالية هى من تتحمل مسئولية الفوضى والعنف من قوات الداخلية التى لم تتغير فى أسلوبها عن السابق .



وأضاف فى تصريحات خاصة لـ بوابة الفجر : أن الحزب يتمنى من كافة الأطراف السياسية أن تُدين العنف الحالى سواء من قوات الأمن أو جهات غير معلوم، وعن موقف جبهة الإنقاذ ومطالبها، فأكد متحدث مصر القوية، أن الحديث عن شروط سياسية حالية من قبل جبهة الإنقاذ لقبول الحوار فى ظل هذا الدم الذى يسيل يعتبر مكاسب سياسية ضيقة، وأن عليهم طرح حلول عملية للخروج من الأزمة الحالية وعدم التحدث عن أى إنتخابات فى ظل ما يسيل من الدماء فى معظم المحافظات .



وتابع متحدث حزب مصر القوية : أن حزب مصر القوية لم يشارك غدا فى ذكرى جمعة الغضب ولم يشارك فى أى فاعليات، داعيا كافة القوى السياسية لتحاور لحل الأزمة الراهنة، وأنه سيبذل كافة جهودة لتنفيذ مبادرة, الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للوصول إلى توافق وطنى حقنًا للدماء المصرية .



وأشار إلى: أن صمت الرئيس والمسئولين يعتبر كارثة حقيقية غير معقولة وغير مقبولة، وأن على الرئيس مخاطبة شعبه, بدلا من تدويناته على موقع التواصل الإجتماعى تويتر , وإصدار بيان من مجلس الدفاع الوطنى، دون أى إهتمام من المسئولين أو إجتماع الحكومة وخروجها بأى إجراءات، موضحا أن بيان مجلس الدفاع الوطنى يؤكد انه هو من يحكم وكان مصر يدريها الجيش دون وجود لرئيس او الحكومة، فالرئيس غير مسيطر على الأمور، وأن عليه إتخاذ اجراءات ليثبت أنه رئيس من مخاطبة الشعب وإعلامة بحقائق مع إتخاذ كافة الإجراءات والجميع سيقف معه فى هذه الحالة.





فيما قال عبد الغفار شكر , رئيس حزب التحالف الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن المبادرة, التى إقترحها اليوم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح , رئيس حزب مصر القوية، بأن يقوم الرئيس محمد مرسى بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة الحاليه التي تمر بها البلاد، مكونه من المهندس خيرت الشاطر ، والدكتور سعد الكتاتني ، وحمدين صباحي والدكتور محمد البرادعى ، انها مبادره باشخاص بعينهم، ولا دخل لجبهة الإنقاذ بها.





كما أوضح فى تصريحات لـ بوابة الفجر ، أنه على الرئيس التحرك ومخاطبة الشعب والدعوة لحوار وطنى جاد، مشيرا إلى أن النظام الحالى هو من يتحمل مسئولية العنف ، مطالبا بوجود خطوات واضحة حقننا لدماء التى تسيل .



وتابع القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أنه على النظام الإستجابة لمطالب الجبهة من وضع خطة واضحة لتطهير وزارة الداخلية واعادة هيكلة الأجهزة الامنية ورسم سياسة جديدة لدورها، مع وضع حكومة إنقاذ وطنى تبدأ فورا على اعلان خطة اقتصادية واضحة باطار زمنى محدد لوقف إنهيار الإقتصاد المصرى وتحقيق العدالة الإجتماعية ، مع وقف العمل بالدستور الباطل المشوه، لحين صياغة دستور جديد محل توافق وطنى وشعبى عبر جمعية جديدة منتخبة من الشعب المصرى .





ومن جانبه أشار ياسر محرز ، المتحدث بإسم جماعه الإخوان المسلمين، إلى أن الجماعه ترحب بأى دعوة للخروج من المأزق التى تعيش فيه مصر ومن إستمرار إراقة الدماء على الأرض المصرية، مؤكدا أن المبادرة وطنية خالصة تهدف لحماية مصر وإعادة لم شمل المصرين بين أبناء الوطن الواحد.



مؤكدا, أنهم مع أى مبادرة وطنية للخروج من الأزمة الحالية، وأن مبادرة أبو الفتوح , بأنه تعبر عن إحساسه بالمسئولية ورغبته بالقيام بدور وطنى لحماية مصر من التفرقة، متمنيا من جميع القوى السياسية من المشاركة وأن تتحمل مسئوليتها فى ظل ما تعانيه الأمة من الأزمات .