علي حسن يفتتح الاجتماع الخامس لـ 'الوطنية للصحافة' مع رؤساء تحرير الصحف القومية
قال علي حسن رئيس تحرير ومجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المؤسسات الصحفية القومية، في حاجة إلى تطوير أدائها ومواكبة تكنولوجيا العصر في كافة الإصدارات، لقطع الطريق على إعلام وصحافة الأكاذيب وترويج الشائعات، مؤكدًا أن الصحافة القومية تمتلك كافة مقومات النجاح، وتستطيع أن تؤدي أدوارًا أكثر فاعلية على نحو يجنبنا التأثيرات السلبية للشائعات والأكاذيب، التي يطلقها الإعلام المضلل، والذي يحاربنا بكل قوة لزعزعة الاستقرار.
وأضاف خلال الاجتماع الخامس الذي تنظمه الهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمؤسسات القومية، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إصدارات المؤسسات الصحفية القومية المختلفة، لابد لها من استخدام التكنولوجيا الرقمية، سواء في وسائلها أو مواقعها الالكترونية وبواباتها، وهذا يتطلب أن تكون أكثر سرعة في إيقاعها لنقل الأحداث، لقطع الطريق على أية أخبار مغلوطة وكاذبة تبثها بعض الفضائيات معروفة التوجه، والتي تستهدف إحداث حالة من الارتباك في الشارع المصري، خاصة وأن هدف الإعلام المضلل أن يحطم المعنويات.
وشدد "حسن" على ضرورة قيام المؤسسات الصحفية القومية بوضع استراتيجية شاملة، لمواجهة الأكاذيب والأخبار المفبركة، والشائعات التي يتم إطلاقها من جانب إعلام وصحافة مدعومة من جهات معادية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التصدي بالمعلومات الموثقة والحقائق لتلك الأكاذيب والشائعات، يفقد من يبثونها "الأرضية السياسية"، التي يرغبون في تحقيقها، وكل أهدافهم الخبيثة من وراء تلك الشائعات أو الأخبار أو التقارير الكاذبة.
وأكد أن أفضل الطرق لمواجهة الشائعات والأكاذيب، هو طريق المواجهة وتفنيد هذه المزاعم وعرض جوانب الحقيقة أولًا بأول، حتى لا تستغل الجوانب الغامضة فيها في نشر الشائعات، وهو ما يقتضي بالضرورة السرعة والدقة معًا في أداء المتحدثين الإعلاميين، باسم الهيئات والوزارات المختلفة مع وسائل الإعلام والصحف.
وأضاف أن الصحافة والإعلام يمثلان قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، والصحافة القومية تحتاج إلى مساندة الدولة لها حتى يتسنى لها الاضطلاع بأدوارها، خاصة في مجال إتاحة كافة المعلومات الصحيحة والقضاء على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف كيان الدولة المصرية ككل.
ولفت "حسن" إلى أهمية التدريب والتثقيف المستمر للكوادر الصحفية، حول كيفية التعامل مع الأكاذيب والشائعات والأخبار المغلوطة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو أحد الأدوار الرئيسية للهيئة الوطنية للصحافة.