الإفراط فى تناول اللحوم أثناء الحمل يرفع خطر إصابة الطفل بالشيزوفرينيا
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن تناول الكثير من البروتين الموجود في اللحوم والجبن والفاصوليا في فترة الحمل قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر إصابة الطفل بمرض انفصام الشخصية في وقت لاحق من الحياة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف العلماء أن الأحماض الأمينية الموجودة أيضا في الأسماك ومنتجات الألبان، وكذلك المكسرات والحبوب تسبب مشاكل الصحة العقلية للأطفال.
وفي الدراسة الأولى من نوعها، اكتشف الباحثون أنه عندما أعطيت الفئران الحوامل الأحماض الأمينية "ميثيونين"، أصيبت ذريتهم بمشاكل سلوكية مثل الفصام.
وقالت مؤلفة الدراسة "أمل الأشقر" من جامعة كاليفورنيا، إن دراستنا تتفق مع القول" نحن نتاج ما أكلت أمهاتنا"، ويأمل الباحثون أن نتائجهم يمكن أن تؤدي إلى ظهور عقاقير مضادة للذهان جديدة.
وأشار الباحثون إلى أن الفصام هو حالة صحية عقلية طويلة الأمد، حيث إن الشخص لا يكون قادراً دائماً على التمييز بين أفكاره الداخلية وأفكار الواقع، وتشمل أعراضه الهلوسة والأوهام والأفكار المشوشة والتغيرات في السلوك.
ما هو الميثيونين؟
الميثيونين هو حمض أميني أساسي من البروتين الذي يساعد على بناء وإصلاح الخلايا التي لا يمكن أن تنتج من قبل جسم الإنسان لذلك يجب أن تأتي من طعامنا، وهو مطلوب للنمو وإصلاح الأنسجة ويساعد أيضاً على كسر الدهون في الكبد والشرايين.
والنقص في الميثيونين يمكن أن يسبب تلف الكبد، وفقدان العضلات، وفقدان الدهون، والآفات الجلدية، والضعف، والخمول، وتباطؤ النمو في الأطفال.