شيكابالا يبحث عن النجاح الأول في تجربته الرابعة خارج مصر
بات محمود عبد الرازق شيكابالا، على أعتاب مغادرة فريقه، والانتقال للدوري السعودي، بعدما أعلن رئيس الأبيض، مرتضى منصور أن اللاعب وافق على عرض الرائد السعودي.
وخاض شيكابالا تجربة الاحتراف خارج مصر من قبل 3 مرات، لكنه عانى من أزمات كبيرة أدت إلى عودته إلى مصر.
ونرصد في التقرير التالي تجارب شيكابالا الخارجية:
التجربة اليونانية
تفاجأ الجميع في عام 2005 باللاعب الشاب في الزمالك، يرحل للدوري اليوناني، وبالتحديد إلى نادي باوك سالونيكا.
وقضى اللاعب فترة رائعة مع الفريق، وحصل على مكان أساسي بالتشكيلة، رغم صغر سنه، ليلفت أنظار أندية أخرى.
ومع توقع الجميع انتقاله لفريق أكبر، عاد شيكابالا إلى مصر، ولم يرجع إلى اليونان بسبب التجنيد، ليستر به الحال من جديد في الزمالك، بعدما كان قريبا من الأهلي.
التجربة الإماراتية
في موسم 2012 ـ 2013 دخل اللاعب في أزمة مع حسن شحاتة، مدرب الفريق وقتها، في مباراة المغرب الفاسي، بدوري الأبطال، ليقرر الزمالك إعارته إلى الوصل الإماراتي.
وأحرز اللاعب 4 أهداف مع الوصل، وقدم مستوى مميز أشاد به المدرب الكبير، الفرنسي برونو ميتسو، والذي وصف شيكابالا وقتها بأنه لاعب على طريق النجوم الكبار، لكن بعد أزمات جديدة، عاد اللاعب إلى الزمالك.
التجربة البرتغالية
انتقل شيكابالا إلى سبورتينج لشبونة البرتغالي، بعد أن أشاد به البرتغالي إيناسيو مدرب الزمالك السابق، والذي كان وقتها المدير الرياضي للفريق البرتغالي.
وعقب الحضور إلى الإسكندرية لمواجهة فريق الاتحاد السكندري، في احتفالات المئوية الخاصة به، يقرر اللاعب البقاء في مصر، عدة أيام ليدخل في صدام كبير مع ناديه.
ومع تدخل الزمالك، عاد اللاعب لمصر وتمت إعارته للإسماعيلي، حتى يستعيد مستواه، قبل أن يعود مجددا للزمالك.
السعودية
بات اللاعب على أعتاب التجربة الرابعة له خارج مصر، والتي يأمل فيها اللاعب في تحقيق تاريخ جديد، يمحو به تاريخه السيء في الاحتراف.
ومن المؤكد أن الفشل هذه المرة قد يعجل بترك اللاعب للمستطيل الأخضر خاصة وأنه يرفض اللعب في مصر لغير الزمالك.