العراق ينتزع 8 قرى من "داعش" الارهابي في تلعفر

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير قضاء تلعفر، استعادة قواته السيطرة على مناطق جديدة في المحور الشرقي لقضاء تلعفر، وعزل ناحية المحلبية، عن مركز القضاء.

وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان، إن "وحدات فرقة المشاة السادسة عشر، حررت قرى: بطيشة، والعلم، وخفاجه، وحلبية العليا، ومرازيف، شرقي تلعفر".

والقرى التي تم استعادتها هي أولى المناطق التي تعلن القوات العراقية تحريرها ضمن المحور الشرقي لقضاء تلعفر.

وأضاف يار الله، أن "وحدات الفرقة المدرعة 9، واللواء 26 الحشد الشعبي، تحرر قرية تل السمباك، شرقي تلعفر، وتسيطر على الجزء الجنوبي لسلسة جبال زمبر، وتقطع طريق تلعفر – المحلبية".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر، (65 كلم غرب مدينة الموصل) من قبضة مسلحي "داعش" الارهابي.

من جهته، قال النقيب جبار حسن، ضابط في الجيش العراقي، إن "وحدات الفرقة الـ15 من الجيش العراقي، تمكنت من تحرير قرى: الشمسيات، ومجارين، وتويم، في المحور الشرقي لقضاء تلعفر".

وأوضح أن "القوات بدأت التحرك لاقتحام قرى: العاشق، والكيسك، وكوبري، في ذات المحور".

وباشرت وحدات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وبإسناد من طيران الجيش وسلاح الجو التابع للتحالف الدولي، فجر اليوم، اقتحام قضاء تلعفر.

من جهته، أعلن الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية، التي تتولى الهجوم على قضاء تلعفر من المحور الغربي، إن قواته تمكنت من تدمير خطوط الصد الأولى لارهابيي "داعش" بمحيط قضاء تلعفر.

وأضاف جودت، في بيان إن "وحدات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي حققت تقدمًا سريعًا تحت غطاء جوي من طيران الجيش غربي تلعفر".

وأضاف أن “هذه القوات تمكنت من تدمير خطوط الصد الأولى للعدو وتستعيد السيطرة على 5 أهداف مهمة فيما تشن كتائب المدفعية والصواريخ الموجهة هجمات محددة ضد أهداف مختارة لداعش”.

والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلًا عن 47 قرية.