لحظة وصول الأسير الفتحاوي المحرر لمنزله في قلنديا
في أول تصريحات له عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، قال الأسير المحرر القيادي في حركة فتح، جمال أبو الليل، إن الأسرى يهدون الشعب الفلسطيني السلام والتحية وصامدون بمعنويات عالية، ويحملون رسائل مهمو بأن وحدة لشعب الفلسطيني هي الأهم، مشددا ان انتصار المقدسيين في معركة الأقصى كان فخراً للجميع خاصة الأسرى وأعطاهم معنويات عالية للغاية ومنحهم مزيدا من الاصرار والتحدي للسجان الإسرائيلي.
وأضاف أبو الليل في تصريحات خاصة لمراسل فضائية "الغد" الاخبارية داخل قلنديا، ضياء حوشية، أنه يتمني الافراج القريب عن باقي الأسرى بوحدة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الأسرى، مشددا على أن أهم رسائل الأسرى هي أن وحدة الشعب الفلسطيني هي سر الانتصار، والمقدسيين هم خير دليل على ذلك وعلى الجميع أن يتعلم منهم خلال معركتهم الأخيرة.
وتابع أبو الليل الانتصار الذي حققه المقدسيين في صمودهم أمام الاحتلال لم يكن ليتحقق لولا وحدتهم، وهي رسالة من الأسرى لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني بالتوحد قبل فوات الأوان، وأن الأسرى أعلنوا استعدادهم لقضاء سنوات أخرى من أجل وحدة الشعب الفلسطيني، مستطرد بأن هناك رسائل أخرى بأن تكون هناك حركات عمل جدية مع الأسرى بداخل السجون، لأن هناك أسرى منذ 30 عاما بشكل لا يجوز عرفا أو قانونا ولا يليق بشعب مناضل يترك أسراه خلف القضبان.
وأكد أبو الليل أنه مازال يدعو لوحدة حركة "فتح" وهذا هو الأمر المهم للوضع الوطني الفلسطيني، فإذا كانت حركة فتح قوية وموحدة فسيكون هناك وحدة للشعب الفلسطيني وستكون هناك واستراتيجية عمل جادة من أجل دحر الاحتلال بأكبر سرعة ممكنة، لذا سنعمل سوياً مع كل الأحرار مع كل أبناء الحركة ممن عملوا من أجل القدس وقادوا العمل في معركة القدس سنعمل سويا من أجل وحدة الحركة، مشددا على أن الحركة ستتوحد في القريب.
وشهد المخيم أجواء احتفالية بالأسير المحرر عقب عام ونصف من الاعتقال الإداري واضراباً عن الطعام خاضه اعتراضاً عن الاعتقال الإداري بدون تهم.