مشروع المملكة للهدي والأضاحي يكمل استعداداته لموسم الحج بـ40 ألفًا من القوى العاملة

السعودية

بوابة الفجر


استكمل مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي كافة استعداداته لموسم حج 1438هـ، عبر تعزيز الحالة الاستيعابية للقوى العاملة، والمجازر الحديثة المتقدمة، لتسهيل أداء نسك الهدي والفدية والأضحية والصدقة عن حجيج بيت الله الحرام.

من جهته أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية "الدكتور بندر حجار" أن المشروع يحظى باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ حفظهما الله.

وقال الدكتور "حجار": "إن المشروع يدخل ضمن الجهود والمرافق التي أنشأتها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام منذ عام 1403هـ، بهدف تيسير أداء نسك الحجيج، وتعظيماً لهذه الشعيرة".

ويحرص مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، على توفير الأنعام التي تستوفي جميع الشروط الشرعية والصحية، والحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة وسلامتها من عمليات الذبح العشوائي، وتوزيع اللحوم على الفقراء والمستحقين، والإفادة من المخلفات وتوزيع عائدها على فقراء الحرم.

كما تقوم آلية توزيع اللحوم في المشروع على مستحقيها من فقراء الحرم، ونقل ما يفيض منها إلى فقراء 25 دولة عربية ومسلمة ضمن القارة الآسيوية والأفريقية، براً وبحراً وجواً.

ويشرف على أعمال لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي 7 وزارات هي: "الشؤون البلدية والقروية، والداخلية، والمالية، والعدل، والشؤون الإسلامية، والحج والعمرة، والبيئة والمياه والزراعة"، بالإضافة إلى "معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة، والبنك الإسلامي للتنمية".

واستحدث القائمون على المشروع الرابط الآلي لتسويق وبيع خدمات المشروع عبر نظام المسار الإلكتروني للحاج والمعتمر التابع لوزارة الحج والعمرة، كما توفر منظومة العمل تقارير مراقبة ومتابعة تنفيذ النسك، على مدار الساعة.

ويعمل في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي كل عام 40 ألف فرد من القوى العاملة، تشمل "الجزارين ومساعديهم، والأطباء والبيطريين، والمشرفين الشرعيين، والإداريين، والجهاز الفني المسؤول عن التشغيل، والصيانة، والإدارة، والإعاشة، والرعاية الطبية، ووسائل النقل".

كما يقوم المشروع على الإعداد الإداري الدقيق للتغلب على جميع الصعوبات التي تنشأ عن إدارة عمل بهذا الحجم في زمن محدد جدًّا، لأداء مهمة دقيقة، ويقتضي إعداد القوى البشرية فنيًّا، بتدريبهم على المعدات والأجهزة خلال فترة زمنية محدودة قبل بدء التشغيل.