لأول مرة.. الكشف عن "حوادث غامضة" طالت دبلوماسيين أمريكيين بكوبا

عربي ودولي

أمريكا - أرشيفية
أمريكا - أرشيفية


كشف وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، للمرة الأولى عن "الحوادث الغامضة" التي تسببت في إصابة موظفين في السفارة الأميركية بكوبا بأعراض طبية غير محددة، الأمر الذي وتر العلاقات بين هافانا وواشنطن.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها طردت في مايو دبلوماسيين كوبيين اثنين بعدما اضطر موظفون في السفارة الأمريكية إلى مغادرة هافانا إثر "أحداث" تسببت بإصابتهم بأعراض طبية غريبة تم الإبلاغ عنها العام الماضي.

 

ولم تورد الوزارة تفاصيل أخرى، إلا أن تيلرسون قال السبت إن الدبلوماسيين الأمريكيين في العاصمة الكوبية، وقعوا ضحايا "لهجمات صحية" جعلتهم يفقدون السمع.

 

وقال تيلرسون، في بدمينتسر بولاية نيوجيرزي، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء بإدارته إلى الصحفيين، "نحمل السلطات الكوبية مسؤولية العثور على من نفذ الهجمات الصحية، التي لم تستهدف دبلوماسيينا فقط، وإنما شملت حالات لدبلوماسيين آخرين".

 

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا قبل يومين إصابة دبلوماسيين أميركيين بفقدان في السمع، في حين قالت الحكومة الكندية الخميس الماضي إن دبلوماسيا كنديا على الأقل في كوبا، خضع للعلاج من فقدان السمع.

 

يشار إلى ان السلطات الكوبية كانت قد اعترضت على طرد دبلوماسييها ، وحضت الولايات المتحدة على العمل معا من أجل إلقاء الضوء على الأحداث التي جرت بداية العام في هافانا.

 

وعاودت الولايات المتحدة علاقاتها مع كوبا عام 2015 بعد نصف قرن من القطيعة. غير أنها عادت وتدهورت مع وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض قبل أن يصر التوتر إلى ذروته على خلفية "الهجمات الصحية".