الفرق بين اختبار الدم والتحليل الرقمى للحامل
أوضح أطباء مختصون فى النساء والتوليد، أنه يتم إجراء اختبار الحمل عند تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة عن موعدها، وعندما يحدث الحمل يفرز الجسم هرمونا فى الدم والبول، اختبار الحمل يحدد مدى حدوث الحمل عن طريق الكشف عن مستوى الهرمون الموجود في الدم أو البول.
واشاروا فى تصريحات لصحف عربية إلى أنه من الأفضل إجراء اختبار الحمل المنزلى على الأقل بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية، ومحاولة الكشف عن ذلك فى مرحلة مبكرة جدًا قد لا توفر نتيجة دقيقة حيث إن مستوى هرمون الحمل فى الدم والبول قد لا يكون كافيا.
أنواع اختبارات الحمل
أشار الدكتور حاتم أن هناك 3 أنواع من اختبارات الحمل:
1- اختبار البول المعروف أيضًا باسم اختبار الحمل المنزلى
2- اختبار الدم
3- اختبارات الحمل السريرى وفحص الحوض.
وأوضح أن اختبار البولى المنزلى يتم من خلال أخذ عينة من البول بعد أسبوع من انقطاع الدورة الشهرية ويوضع حسب التعليمات المتبعة فى المكان الموضح على الجهاز.
اختبار الدم
اختبار الحمل الدم هو يجرى لدى الطبيب المعملى المختص من خلال أخذ عينة من الدم وتحليلها، وتلجأ إليها المرأة فى حالة كانت نتائج الاختبار المنزلى سلبية ولا تزال المرأة تعتقد أنها حامل، الذى يعطى نتائج 100% بوجود حمل أو لا بل ويحدد طول مدة الحمل، ويتم إجراء اختبار الدم فى اليوم الأول من الدورة الفائتة.
اختبار الدم الرقمى
وعن اختبار الدم الرقمى للحمل، أوضح الدكتور حاتم أن هذا النوع من التحاليل يتم إجراؤه لقياس نسبة الهرمونات الخاصة بالحمل ويتم إجراؤه مرتين يفصلهم 48 ساعة للتأكد من تضاعف عدد الهرمونات مثلاً إذا كانت فى اليوم الأول نسبة الهرمونات تبلغ 5000 يجب أن تكون 10000 خلال التحليل الثانى.