تهديد كوريا الشمالية.. انتشار الملاجيء فى طوكيو.. وهاواى تستعد لسقوط صاروخ خلال 20 دقيقة
انضمت وحدة صواريخ باتريوت "باك-3" إلى منظومة الدفاع الصاروخية بقلب العاصمة اليابانية طوكيو، وسط توترات بعد تهديد كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ تجاه جزيرة جوام بالمحيط الهادى، والتابعة للولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" إن
سكان طوكيو سارعوا لشراء ملاجيء نووية بعد تصاعد التوترات، وتهديد أمريكا برد نارى
وغضب ولم يشهده العالم قط.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ مبيعات المخابيء
النووية افى اليابان ارتفعت مؤخراً بسبب التطورات الأخيرة فى المحيط الهادى، وحذرت
طوكيو من إسقاط الصواريخ الكورية الشمالية حال مرورها تجاه جوام الأمريكية، حيث
تلتزم اليايان بمعاهدة الدفاع عن أمريكا وحفائها الأخرين.
واستعدت أيضاً ولاية هاواى الأمريكية
بتوجيه مواطنيها، حيث كشف مسؤوليها كيف يخططون للتعامل في حالة
هجوم من كوريا الشمالية.
وأوضح الكولونيل تشارلز أنتوني، مدير الشؤون
العامة بوزارة الدفاع أنه فى حالة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرًا للقارات،
سيصل هاواي خلال 20 دقيقة.
وقال فيرن مياجي، المسؤول عن وكالة إدارة
الطوارئ في هاواي إن قيادة المحيط الهادئ ستستغرق نحو 5 دقائق لتحديد القذيفة
الصاروخية، مما يعني أنّه سيكون أمام السكان حوالي 15 دقيقة للحصول على المأوى،
وأضاف "ليس هناك الكثير من الوقت إطلاقاً، ولكنّه يمنح فرصة للبقاء على قيد الحياة.
أما في كوريا الجنوبية، فهناك حالة من
الضجر من الوضع الحالى، حيث يعتبرون تحذيرات جارتهم الشمالية خادعة، ولن تجرؤ على
تنفيذها.
وقال أحد المواطنين فى سول "لم أعتقد
يوماً أن الحرب ستندلع في الحقيقة، رغم أننا مهددون باستمرار من قبل كوريا الشمالية".
وقال مواطن آخر، "في حالة الطوارئ،
توجّهنا الحكومة للمناطق التى نذهب إليها وماذ نفعل، وأنّه إذا ما اتبعنا التوجيهات
سنبقى بأمان".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنّه لدى "سول" نظام إنذار لتنبيه المدنيين عبر رسائل نصية لهواتفهم المحمولة، كما يوجد أكثر من 3000 مخبأ نووى في سول، و غيرها في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك في محطات القطار والسيارات.