اختفاء فتاة التحرش الجنسى يهدد بإفلات أستاذ الجامعة من العقاب

العدد الأسبوعي

ياسين لاشين
ياسين لاشين

رغم الضجة الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعى


رغم الضجة التى أثيرت حول التسجيل المسرب للدكتور ياسين لاشين، الأستاذ المتفرغ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، المتهم بالتحرش الجنسى بالطالبات، إلا أن صاحبة التسجيل لم تعلن عن نفسها حتى اللحظة، ولم تقدم أى بلاغات رسمية ضد الأستاذ المتهم.

وحسب مصادر قانونية فإنه لا يمكن استكمال إجراءات التحقيق القانونية ما لم تكشف صاحبة تسجيلات الابتزاز الجنسى عن هويتها، وأنه بدون التوصل إلى هويتها فقد لا يتم توجيه اتهام رسمى من النيابة ضد المتهم.

من جانبها كشفت رحاب نعيم، المتحدث الإعلامى لوحدة مناهضة التحرش بجامعة القاهرة لـ «الفجر»، أن تفاصيل الواقعة تفجرت الخميس الماضى، وبدأ التحقيق بها بالجامعة يوم الأحد.

وأشارت إلى أن الدكتور ياسين لاشين، تم إيقافه عن العمل من قبل فى إبريل الماضى، فى واقعة فساد مالى.

وشددت على أن الوحدة تتواصل مع الدكتورة جيهان يسرى، عميد كلية الإعلام، فى محاولة للوصول إلى صاحبة التسجيلات، بهدف تقديم الدعم النفسى والقانونى لها.

كان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قد تداولوا تسجيلا صوتيا منسوبا للأستاذ المتفرغ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ياسين لاشين، يظهر قيامه بمساومة فتاة وإجبارها على ممارسة الجنس.

فيما شددت عميدة الكلية فى بيان صحفى، أنها ستكتب مذكرة حول الواقعة وإرسالها للأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، لضمها لملف التحقيق بمجلس التأديب.

وطالبت وسائل الإعلام بتحرى الدقة، وعدم الزج باسم الكلية فى تصرفات غير مسئولة، مؤكدة اتخاذ الكلية لجميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد صاحب تلك التصرفات.

فى السياق ذاته قالت بسنت ناصر، رئيس اتحاد طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، إنهم يتابعون التحقيقات، وهناك حالة ارتياح لإحالة المتهم للتحقيق، مشددة على أنهم لن يقبلوا بعودته مرة أخرى للتدريس بالجامعة.

وأشارت إلى أنه سبق تقديم شكاوى عديدة ضد الدكتور ياسين لاشين، تتعلق بتلقيه أموالا من طلاب دون وجه حق، والحصول على هدايا مقابل منح بعضهم تقديرات مرتفعة.

تضمنت التسجيلات الصوتية محادثة بين لاشين وفتاة مجهولة، يبتزها جنسيا ويجبرها على التصوير عارية، والتوقيع على اعتراف بأنه اتصل بها جنسيا بإرادتها، وأكد خلال التسجيل أنه فوق القانون، وتضمن الفيديو العديد من الألفاظ الخادشة للحياء.