هاآرتس: أزمة ترامب مع كوريا الشمالية.. نبأ سيء للشرق الأوسط

العدو الصهيوني

الرئيس الأمريكى دونالد
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم إن تصعيد الأزمة النووية بين إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وكوريا الشمالية لا يخدم سوى إيران والديكتاتوريات النووية.


وأوضحت الصحيفة أن الحملة ضد كوريا الشمالية ليست فقط اختباراً ودرساً مهماً لمنع تطوير قنبلة نووية إيرانية، ولكنها قد تحدد الموقف الأمريكي ضد إيران، وكيفية ردع الديكتاتوريات الناشئة من الوصول لهذا الهدف.


وفى نفس الوقت، أشارت الصحيفة إلى أنّ تفاقم ذلك الصراع لا يخدم مستقبل السلام فى الشرق الأوسط إذا ما أخفقت أمريكا فى التعامل مع الأزمة، بل يعد نبأً جيداً لطهران.


وأمس وجّه ترامب رسالة قوية لبيونجيانج، قائلاً إنّه إذا واصلت كوريا الشمالية تصعيد التهديد النووى، سيواجهها بنار وغضب لم يشهده العالم من قبل.

 

وجائت تصريحات ترامب بعد إعلان صحيفة "واشنطن بوست" تقارير استخباراتية عن نجاح كوريا الشمالية فى تصنيع رؤوس نووية صغيرة الحجم تناسب حجم الصواريخ.

 

 كما صرّح ترامب اليوم، محذراً بيونجيانج بأن الترسانة النووية الأمريكية باتت أقوى من اى وقت مضى.

 

ورداً على تصريحات ترامب، هدّدت كوريا الشمالية بحرب نووية استباقية مع الولايات المتحدة، واستهداف قاعدتها العسكرية بالمحيط الهادى "جوام".

 

وفى بيان للمتحدث بإسم القوات الاستراتيجية "المسؤولة عن البرنامج النووى" بالجيش الشعبى الكورى، هدّد فيه بتحويل الولايات المتحدة لساحة حرب نووية، مشيراً إلى أن بيونجيانج تدرس بعناية خطة استباقية نارية بضرب قاعدة جوام بصواريخ متوسطة المدى لاحتواء القواعد الرئيسية الأمريكية بشبه الجزيرة الكورية، شاملة قاعدة أندرسون.