محلل يكشف رسائل زيارة العاهل الأردني إلى فلسطين
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري، اليوم الإثنين، إن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى فلسطين حملت رسالة هامة للغاية وهي أن التنسيق الثنائي بين البلدين ضروري للغاية في مواجهة العدوان والتطرف الإسرائيلي، لاسيما وأن الاحتلال لا يقيم وزناً لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية كما حدث في الجريمة التي ارتكبها حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن، بالإضافة إلى عدم إقامتها وزناً للمصالح الفلسطينية وفقاً للاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها أوسلو عبر تنفيذ المخططات الرامية إلى استكمال تهويد الأقصى.
وأضاف المصري، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم سهام عبد القادر، أن مخططات الاحتلال تحرج الأردن وإسرائيل وسط محاولات عديدة للعمل من أجل إطلاق عملية سياسية تحيطها ظروف صعبة.
وأوضح المصري، أن الأجواء الداخلية الفلسطينية متوترة داخلياً خلال الفترة الحالية وهناك إهتمام مصري متزايد في محاولة لإعادة دخول القاهرة على الملف الفلسطيني، إلا أن المواقف متباعدة للغاية، بحيث لن يستطيع الأردن أن يفعل الكثير، سوى محاولة إقناع الإدارة الأمريكية بأن تمارس ضغوطاً على إسرائيل وسط استمرار الأوضاع الحالية التي تنذر بتدهور الموقف.