الرئيس الموريتاني: لا تأثير لغياب الاتحاد الأوروبي عن مراقبة عملية الاستفتاء
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن عملية التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية اليوم السبت، "تجري على ما يرام"، واعتبر غياب الاتحاد الأوروبي عن مراقبتها "لا تأثير له".
وأضاف ولد عبد العزيز في تصريحات للصحفيين بعيد الإدلاء بصوته، "الاتحاد الأوروبي ليس مقياسا بالنسبة لنا لتقويم الانتخابات، ومن يفكرون بهذا المنطق خلفيتهم استعمارية بحتة".
ولفت إلى أن الحملة الممهدة للاستفتاء على التعديلات الدستورية جرت في جو امتاز بالسكينة والهدوء دون تسجيل أية عراقيل.
وأشار إلى أن المعارضة المقاطعة للاستفتاء الدستوري "مجرد أقلية لم يعد لها وجود إلا في شبكات التواصل الاجتماعي، ومن يتابع ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ أن هذه الأحزاب لا تأثير لها في الساحة السياسية الوطنية".
وقال إنه أدى واجبه الانتخابي كسائر المواطنين، "وإن جميع المواطنين سيشاركون في هذه الاستحقاقات على ضوء المشاركة الواسعة في الحملة الانتخابية الممهدة لها وفي المهرجانات التي عقدت في مجمل ولايات الوطن".
و بدأ نحو 1.4 مليون ناخب موريتاني صباح اليوم السبت الإدلاء بأصواتهم في استفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة من الحكومة، والتي أثارت جدلا واسعا بين الحكومة والمعارضة في الآونة الأخيرة.
وتتضمن التعديلات الدستورية إلغاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية في البرلمان) وتغيير علم ونشيد البلاد الوطنيين، واستحداث مجالس محلية للتنمية.
ومن المنتظر أن تعلن النتائج الرسمية خلال 48 ساعة بعد الانتهاء من عملية التصويت، ولكن يمكن أن يكشف عن نتائج غير نهائية قبل ذلك.
وتعد التعديلات نهائية إذا نالت الأغلبية البسيطة (50 % +1) من الأصوات المعبر عنها في الاستفتاء.