اليمين الإسرائيلى غاضب من هزيمة نتنياهو بأزمة الاقصى: تخلى عن سيادة الموقع
قال متحدث بإسم منظمة الدفاع عن حقوق اليهود فى المسجد الأقصى، أو يسمّونه "جبل الهيكل" المزعوم، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تصرّف بطريقة مُذلّة وتدعو للخزى، بعد تراجعه لإزالة الحواجز والإجراءات الامنية بمداخل المسجد الأقصى.
وأضاف "اساف فرايد" أنّ موقف
نتنياهو يُذكره لدى قيام "موشيه يعلون" بتسليم مفاتيح "جبل
الهيكل" المسجد الأقصى عام 1967
لإدارة الوقف الإسلامية، ثم قام "نتنياهو" بالتنازل عن سيادة إسرائيل
للوقف الإسلامية الأسبوع الماضى.
وأشار الناشط اليهودى إلى أنّه يتوقع زيارة
أكثر من 1000 زائر يهودى للحرم المقدسى بسبب التصرف المخزى لحكومة الاحتلال
ليتحدّوا قرار حظر دخول غير المسلمين للأقصى، لافتاً إلى غضب الشعب اليهودى بسبب
ذلك التصرف المهين، وأنهّم تلّقوا العديد من الاتصالات حول كيفية تنظيم زيارات
دينية للأقصى.
ومن جهة أخرى، انتقد رئيس وزراء الاحتلال
الأسبق "إيهود باراك"، قرارات نتنياهو للتعامل مع أزمة المسجد الأقصى،
التى انتهت بتراجعه لإزالة البوابات والإجراءات الأمنية أمام الحرم المقدسى بعد
أسبوعين من التوترات.
وقال باراك، رئيس الوزراء السابق وفقاً لصحيفة
"جيروزاليم بوست" إنّ نتنياهو هو من افتعل تلك الأزمة للتغطية على
التحقيقات الجنائية حول ارتكابه جرائم فساد.
وأضاف باراك أنّ تصرفات نتنياهو خلال
الأسبوعين الماضيين أثبتت أنه رجل ضعيف ويخشى المواجهة، ويتراجع عن قراراته سريعاً
بسبب ضعف رأيه، كما يفقد اتزانه بسهولة، وسرعان ما يستسلم.
وتابع باراك حديثه، عن نتنياهو بأنّه لديه
استعداد لإشعال البلاد والمنطقة من أجل إنقاذ نفسه من التحقيقات الجنائية، مما جعل
الحكومة مقراً للاستعراض، ولس لاتخاذ قرارات حرجة من أجل شعب قوى.