تعرف على حقيقة زيادة "التمر" للسعرات الحرارية في الجسم
كثرت التساؤلات حول التمر والفوائد الّتي تُجنى عند تناوله، وأن العديد من المختصّين قالوا بأنّ التّمر مفيدٌ جدّاً لصحّة الإنسان؛ فهو يساعد -عند تناوله باعتدال- على تنظيم نسب السكّر في الجسم.
وسنتطرّق للحديث المفصّل عن التّمر، وعن التساؤلات الّتي كثرت حول تسبّبه في زيادة وزن الجسم، وتسبّبه بالإصابة بالسّمنة، وعن المراحل التي يمر بها التّمر أثناء نموّه، وعن الفوائد الجمّة المجنيّة من تناول التّمر.
مراحل نمو التمر ما يلي - هي المراحل التي يمرّ بها التمر:
تبدأ مراحل نموّ التّمر بالطّلع الّذي يعرف بأنّه: أوّل ظهور لثمرة التّمر بعد عمليّة تلقيحها بـ 4 أو 5 أسابيع. الخلال: تعد المرحلة الثّانية من مراحل نموّ التّمر، ويتم فيها تغير شكل التمر؛ إذ تبدأ بزيادة طولها، وتمدّدها، ويتغيّر لونها، ويظهر مخضّراً، ويصبح وزن ثمرة التّمر وحجمها كبيراً و عالياً.
البسر: تعد المرحلة الثّالثة من مراحل نموّ التّمر، وتتميّز هذه المرحلة بالبطء في زيادة وزنها، ويصبح لون ثمرة التّمر يميل إلى الاصفرار أو الاحمرار.
الرّطب: في هذه المرحلة تصبح ثمار التّمر حلوة ومائيّة. التّمر: وهذه تعتبر المرحلة النهائيّة والأخيرة؛ إذ بها يتمّ تماسك الّلحم بقوامٍ متطاول تقريباً، وتجفّ قشرته، ويصبح لونه غامقًا.
- هل التمر يزيد الوزن؟
فالسعرات الحراريّة الّتي يحتوي عليها التّمر تختلف من نوعٍ لآخر، وبتحديد نسب السّعرات الحراريّة من كلّ نوع من أنواع التمر نصل إلى الإجابة المرجوّة؛ فالتّمر ذو النّوع النّاشف أو المجفّف يحتوي على نسبٍ عاليةٍ من السّعرات الحراريّة، ويعمل على فتح الشهيّة، وزيادة الإقبال على تناول الأغذية، وبالنّتيجة يتسبّب في إحداث الإصابة بالسمنة و زيادة الوزن.
ويحتوي التّمر في تكوينه على نسبٍ عاليةٍ من الألياف والفيتامينات والمعادن؛ إذ يعتبر التّمر عنصراً غذائيّاً متكاملاً، وعند تناول التّمر باعتدال، وبكميّات قليلة، لا يتسبّب التّمر في الإصابة بزيادة الوزن والسّمنة؛ بل على العكس يستفيد الجسم كثيراً من مكوّناته الغنيّة بالفوائد.
وإن كنت ممّن يسعون إلى المحافظة على الوزن الطبيعي، ولا ترغب بزيادة وزنك، تجنّب تناول أي نوعٍ من التّمور، و اختر التّمر الطّازج الّذي لا يضرّ بصحّتك، ولا يتسبّب في زيادة الوزن.