غدًا.. منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد
أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2015 كان هناك ما يقرب من 325 مليون شخص متعايش مع عدوى التهاب الكبد المزمنة قضي منهم 1.34 مليون شخص.
وأضافت في إطار احتفالها غدا باليوم العالمي لالتهاب الكبد أنه من الممكن الوقاية من التهاب الكبد B وC؛ فالتهاب الكبد B مرض يمكن تدبر أمره بالعلاج، أما التهاب الكبد C فيمكن الشفاء منه.. ويمكن شفاء 95% من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد C تماماً خلال شهرين.
وتابعت المنظمة إن إقليم شرق المتوسط هو أحد أكثر الأقاليم تضرراً بالتهاب الكبد الفيروسي في العالم.. مشيرة إلى أنه يوجد بإقليم شرق المتوسط في الوقت الحالي أكثر من 15 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد C المزمن، و 21 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد B.
ولا يزال كثير من الأشخاص يكتسبون العدوى بالتهاب الكبد في مواقع الرعاية الصحية، من خلال عمليات الحقن غير المأمونة أو نقل الدم إليهم دون إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة للتأكد من مأمونيته.
من ناحيته قال الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية "لا ينبغي أن يموت أحد بالتهاب الكبد ولا أن يصاب به، فقد بتنا نعرف سبل علاج هذا المرض والوقاية من العدوى به".
وأضاف "أشيد بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في إقليمنا.. أثني على هذه الجهود وأدعو إلى الإسراع بوتيرتها.. فالعديد من المرضى ينتظرون منا أن نتيح لهم العلاج، وأن نسهل سبل الحصول عليه بتكلفة ميسورة.. وإنني أدعو جميع الدول الأعضاء والشركاء المحليين والدوليين ومجموعات المجتمع المدني إلى العمل يداً بيد مع منظمة الصحة العالمية من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل".