"نصر": اتفقنا مع الأردن على عقد منتدى سنوي للاستثمار
أكدت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أهمية عقد الاجتماعات الاردنية المصرية المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة.
وفي مجال التعاون في مجال الاستثمار اتفق الجانبان تشكيل مجلس تنسيقي استثماري أردني مصري يضم مجموعة من المستثمرين,وعقد الاجتماع الخامس للجنة الفنية المشتركة للتعاون الاستثماري خلال الربع الأول من العام 2018 بمدينة بعمان، وعقد منتدى للاستثمار بعمان خلال الربع الاول من العام 2018 وعقد منتدى مماثل للاستثمار في القاهرة خلال الربع الاول من العام 2019, وعقد لقاءات ثنائية لرجال الأعمال بهدف إقامة مشروعات مشتركة على أن يتم تحديد القطاعات الواعدة في البلدين وعقد لقاءات قطاعية بهدف زيادة الاستثمارات البينية في هذه القطاعات.
وقالت ان دورية عقد الاجتماعات يؤكد الحرص المشترك على تعزيز العلاقات والعمل معا على ازالة ومناقشة كل التحديات التي تواجه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
واضافت ان عقد الدورة 27 لهذه الاجتماعات يحتم علينا الانتقال الى مرحلة اخرى من العلاقات بين بلدينا الشقيقين تركز على الانتقال الى مرحلة التنفيذ.
واكدت الوزيرة، ان مصر تعطي الاردن أولوية كبرى وتعمل باستمرار على حل كل الاشكاليات التي تواجه حركة التبادل التجاري والاقتصادي بينهما نظرا للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
واشارت الى روح الايجابية التي سادت الاجتماعات الفنية والتي افضت الى توافق ايجابي حيال جميع القضايا التي تمت مناقشتها.
وأكدت أن الوفد المصري كان حريصا على الخروج بنتائج ايجابية ومهمة لتعزيز التجارة البينية وإزالة المعيقات التي تواجهها وتحفيز القطاع الخاص لإقامة مزيد من الفرص الاستثمارية والاستفادة من المجالات المتاحة في كلا البلدين.
وتناول رئيسا اللجنة الفنية للجنة التحضيرية للجنة العليا الاردنية المصرية المشتركة امين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي ومستشار وزارة الاستثمار المصرية فتحي عبد العظيم ابرز القضايا ابز القضايا التي تمت مناقشتها خلال الاجتماعات الفنية.
وركزت مناقشة القطاع الخاص على ضرورة التغلب على الصعوبات التي تواجه دخول الصادرات الأردنية الى السوق المصري، وبحث الآليات التي ستسهم في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز اليات الاستثمار في البلدين الشقيقين.
وتضمن محضر الاجتماعات التعاون في مجال تبادل الخبرات بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن.
كما اتفق على إقامة مشروعات مصرية أردنية مشتركة بهدف الدخول للسوق الإفريقية والاستفادة من عضوية مصر في تجمع "الكوميسا" وتنظيم دورات تدريبية وزيارات لتبادل الخبرات, والتنسيق بين الجانبين لتشجيع الشركات الأردنية والمصرية على المشاركة في إعادة إعمار العراق وسوريا.
وفي مجال التعاون في المجال الاقتصادي ركزت المباحثات على تعزيز ودعم تنفيذ قرارات القمم العربية العادية والتنموية (الاقتصادية والاجتماعية) والقرارات الصادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية , واستمرار بذل الجهود والتنسيق بين الجانبين في مجال الشراكة مع تجمع الكوميسا, والتنسيق والتشاور في مجال تطبيق بنود اتفاقية تيسير التجارة في منظمة التجارة العالمية، وخاصة الاستفادة من البنود المتعلقة بالدول النامية.
اما التعاون في المجال التجاري والصناعي فتم التأكيد على أهمية الارتقاء بهذه المبادلات إلى مستوى العلاقات السياسية الأخوية والتضامنية المتميزة بين البلدين, والالتزام بعدم وضع أية قيود غير جمركية أمام حركة التبادل التجاري بين البلدين، ومعالجة أية صعوبات تواجه حركة نقل الشاحنات بين البلدين, وتسهيل انجاز المعاملات الجمركية، وتسهيل اجراءات الشحن واجراءات شروط تحميل البضائع وخاصة المنتجات الزراعية, والاستمرار في تبادل القوانين والأنظمة واللوائح التي تنظم عملية الاستيراد والتصدير وأية تعديلات تطرأ عليها فور صدورها في كلا البلدين.
كما ركز محضر الاجتماع على تفعيل العمل بمذكرة التفاهم في مجال إنشاء وإدارة المناطق الصناعية, وتشجيع رجال الاعمال في البلدين على إقامة المشاريع الاستثمارية في المناطق التنموية والصناعية وخاصة في مجال الطاقة الشمسية والصناعات الغذائية والالكترونية, وتشجيع زيارات الوفود بين الجانبين وتبادل الزيارات بالاضافة الى التعاون في مجال المعارض.
وبخصوص التعاون في مجال تنمية الصادرات ونقطتي التجارة في البلدين اتفق على تبادل الخبرات والمعلومات في مجال آليات التكامل الصناعي, وتبادل المعلومات حول الفرص التصديرية لدى البلدين, والتنسيق بين مركز تصميم الألبسة وخدمات التدريب التابع للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والمراكز التكنولوجية في وزارة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية.
وأكدت اللجنة أهمية تفعيل التعاون بين نقطتي التجارة بين البلدين، وانشاء مراكز متخصصة عن معلومات التصدير والتي ستكون بيئة عمل متكاملة لخدمة المصدرين في كلا البلدين.
كما تناولت المباحثات التعاون في مجال حماية الإنتاج الوطني, والتعاون في مجال المواصفات والمقاييس, والتعاون في مجال دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر , وتشجيع إقامة شراكة بين المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في البلدين, والتعاون في مجال الشؤون الجمركية, واتمام عملية الربط الالكتروني مع الجمارك المصرية وانجاز عملية الربط الكتروني بين جمرك نويبع وجمرك بواخر الركاب لتسهيل اتمام المعاملات.
واكدت الاجتماعات تعزيز التعاون بين فعاليات القطاع الخاص في البلدين وبناء شراكات بين رجال الاعمال لإقامة المشاريع المشتركة في كلا البلدين , وتكثيف اللقاءات وتبادل الخبرات بينهم.
كما تناولت التعاون في مجال بورصتي البلدين, والتعاون في مجال الزراعـــة, والعمل على إزالة أي معوقات تعرقل زيادة تبادل المحاصيل الزراعية بين البلدين.
وفي مجال التعاون في الطاقة والثرة المعدنية تم الاتفاق على التوسع في زيادة تبادل الطاقة الكهربائية من خلال تعزيز خط الربط الكهربائي, واستغلال الصخر الزيتي باسلوب التقطير لانتاج النفط وغيرها من طرق الاستغلال,والتعاون فيما بين القطاع الخاص لاقامة مشروعات مشتركة في مجال البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية واقامة مشاريع صناعات تعدينية تكاملية.
وأكد الجانبان في مجال الدواء الاتفاق على السير بإجراءات العمل التنفيذية ضمن الإطار الزمني فيما يخص التسجيل والتسعير, وتم مناقشة التعاون في العديد من المجالات الاخرى وبخاصة النقل والتعليم والاعلام والقضاء وغيرها.