الأحوال المدنية رداً على "ثغرة المحتالين": نظام المواعيد الإلكتروني آمن
أكد المتحدث الرسمي باسم الأحوال المدنية محـمد بـن جـاسـر الجـاسـر أن نظام المواعيد الإلكتروني محمي وآمن ومدعوم من قبل الشريك التقني مركز المعلومات الوطني، ويعمل منذ سبعة أعوام بأفضل الممارسات والتقنيات العالمية، ويشهد تطويرا وتحديثا مستمرين وستدشّن نسخة جديدة منه خلال الفترة القريبة المقبلة.
جاء ذلك رداً على ما نشرته "سبق" بتاريخ 1/11/1438هـ تحت عنوان (استغلها محتالون .."ثغرة" تحوّل خدمة نظام مواعيد الأحوال لـ "مدفوعة)، بخصوص وجود ثغرة أمنية استغلها عددٌ من المحتالين في تعطيل خدمة حجز المواعيد التابعة لنظام الخدمات الإلكترونية للأحوال المدنية، وتحويلها من خدمة ينفّذها النظام إلى "خدمة مدفوعة" لمصلحة المحتال، وأن نظام الأحوال المدنية لحجز المواعيد يتم استغلاله بشكل واضح منذ سنوات. حسب صحيفة "سبق"
وقال "الجاسر": النظام لا يمكّن أي شخص من حجز موعد ومن ثم تعديله باسم آخر، أو حجز أكثر من موعد بذات الوقت والبيانات، وما يحصل هو قيام بعض ضعاف النفوس بتزوير ورقة الموعد بواسطة برامج تعديل الصور لتعديل البيانات، لكن يتم اكتشافهم عن طريق تقنية "الباركود" الموجود بالتذكرة الذي يبين أن الموعد هو لشخص آخر وتم حجزه والاستفادة منه مسبقاً وهذا يعد تزويراً يحيل مرتكبيه للجهات الأمنية المختصة للمحاسبة.
وأضاف: نظام الأحوال المدنية المرتبط بكافة مكاتبها يُظهر للموظف اسم ورقم السجل المدني لصاحب الموعد الفعلي ولا يمكن التلاعب بهذا الأمر مطلقاً.
وأردف: حالات التزوير في نظام المواعيد الإلكتروني تعد محدودة ويتم اكتشافها في حينه، والسبب الرئيس لعدم وجود مواعيد في بعض المكاتب هو الإقبال الكبير من المواطنين والمواطنات على مكاتب الأحوال المدنية، إذ أن عدد المواعيد التي تم حجزها منذ بداية العام وحتى الآن تجاوز خمسة ملايين موعـد.
وحذر "الجاسر" العملاء المستفيدين من خدمات الأحوال المدنية، عبر صحيفة "سبق"، من مغبة التعامل مع من يدعي تقديم خدمات الأحوال المدنية بمقابل مادي، ودعا إلى عدم الإدلاء بأي معلومات شخصية حتى لا يتم استخدامها في أمور غير نظامية، على اعتبار أن خدمات الأحوال المدنية مجانية ولا يوجد عليها أي رسوم.