خبيرة لغة جسد تُحلل خطاب "تميم".. وتكشف مفاجآت بالجملة حول الأمير المتوتر
شغلت
كلمة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، التى ألقاها مساء اليوم الجمعة اهتمام الكثيرين،
باعتبارها تعد الكلمة الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية مع الدوحة.
وظهر
"تميم" بشكل منكسر وهو ما لا يستطيع إخفاءه طيلة فترة النطق بكلمته، وهو
ما فسرته خبيرة لغة الجسد رغدة السعيد، ونوضحه من خلال السطور التالية.
صورة
"حمد بن خليفه" و"موزة"
قالت
رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، حرص خلال كلمته
على وضع صورة والده "حمد بن خليفه" ووالدته "موزة المسند" كخلفية
أثناء إلقاء الكلمة.
وأضافت
في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن "تميم" خصص لوالده 6 دقائق للإثناء
عليه وشكره، في محاولة لمخاطبة وجدان الشعب القطري ولإظهرا الولاء لوالده.
النفط
والغاز
وأوضحت
خبيرة لغة الجسد، أن "تميم" ذكر خلال الخطاب كلمتي "النفط والغاز"
باعتبارهم أساس الاقتصاد القطري.
وحللت
"السعيد" لغة جسد "تميم"، خلال إلقاء الكلمة، مشيرة إلى أن نفسه
لم يكن منتظم، قائلة: "كان بينهج.. وبيبلع ريقه كثير".
وفسرت
"السعيد" هذه الحالة، لأنه كان يقرأ الكلمة كاملة من شاشة "الأوتو كيو"
دون الارتجال إطلاقاً، مضيفة أنه لا يظهر عليه أى حركة في لغة الجسد.
تلعثم
وأشارت إلى أن "تميم" تلعثم أثناء نطق جملة "أمن مستقر"، وكذلك حينما قال:
"قطر تلتزم بوعودها".
جلوس
"تميم"
وفيما
يخص جلوسه أثناء الكلمة رغم صغر سنه، أكدت "السعيد"، أن هذا يرجع لكونه يلقى
كلمة استمرت 15 دقيقة، مشددةً على أنه شيء طبيعي لطول فترة الكلمة.
استخدام
الآيات القرآنية
ولفتت
خبيرة لغة الجسد، إلى أن "تميم" أستخدم ثلاث آيات قرآنية، مفسرةً هذا الأمر بأنه
يطلق عليه تجارة لترسيخ الفكرة في العقل والوجدان.
غرور
وتابعت
أن "تميم"، حاول إبعاد الغرور عن نفسه لأكثر من مرة خلال الكلمة ليسقطه عن
نفسه ليس إلا.
التأثير
بالكلمات
وأكدت
خبيرة لغة الجسد أن "تميم"، حاول التأثير من خلال بعض الكلمات، مثل:
"المجتمع- الهوية- التنمية.. وغيرها من الكلمات".
تناقض
ونوهت
إلى أن الكلمة احتوت على حالة من التناقض لدى "تميم" فهو يحاول تعظيم قطر
ويدين الإرهاب والدوحة متورطة فيه.
كما
حاول "تميم" التأكيد على دولته متماسكه وتحترم حرية الشعوب وفي الوقت ذاته
الدوحة لا تتمتع بأى قدر من الحرية.
تزيين
كلمة "تميم"
وفي
نهاية تصريحاتها لـ"الفجر"، أكدت "السعيد"، أن حديث "تميم" عن الأقصى وإدانته
لما يحدث للفلسطنيين، ماهو إلا محاولة لتزيين كلمته.