على غرار "الشرعية" لـ"المعزول".. تخبط "تميم" يظهر في خطاب الانكسار الفارغ من المضمون

تقارير وحوارات

تميم والمعزول مرسي
تميم والمعزول مرسي


 

ألقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، مساء الجمعة، خطاباً يعد الأول منذ اندلاع الأزمة الخليجية مع الدوحة وقطع العلاقات مع الآخيرة في الخامس من يونيو الماضي.

 

وحاول أمير قطر خلال الكلمة إظهار تماسك شعبه وصموده أمام "الحصار"، بحسب زعمه، موجهاً الشكر إليه، في خطاب فارغ من المضمون القوي، على غرار خطابات الرئيس المعزول محمد مرسي

 

انكسار

ورغم محاولة إخفاءه ظهر الانكسار على أمير قطر خلال إلقاء كلمته، كما ظهر هذا جلياً على ملامح وجهه.

 

امتصاص الغضب

وحاول "تميم" امتصاص غضب الشعب القطري، بالشكر والثناء على ما وصفه بـ "الحصار"، والمطلع على الموقف داخل قطر يجد كلمة "تميم" تأتي في الوقت الذي تتصاعد به الاضرابات العمالية داخل الدوحة.

 

مواصلة العناد

كما لاحظ المراقبون للوضع القطري والأزمة الخليجية، أن كلمة "تميم" لم تأتي بجديد، بل ظهر الأمير المدلل يكابر ويؤكد على أن الدوحة لن تغير سياستها.

 

كرامة قطر

وظهر تخبط أمير قطر من خلال تأكيده على كلمة كرامة قطر لأكثر من مرة، وهو الأمر الذي يذكرنا بتمسك الرئيس المعزول محمد مرسي بالشرعية والتي كانت خطاباته لا تخلو منها.

 

وقال أمير قطر، إن بعض الأشقاء اعتقدوا أنه يمكنهم الحياة وحدهم وأطلقوا حملة ضد قطر، لكن الكثير من الدول لا تفضل المصلحة الآنية على المبدأ، والدول الفقيرة لديها كرامة وإرادة.

 

"تميم" يتمسك بطهران ويغازل "أردوغان"

وتأكيدًا على تمسكه بعلاقات الدوحة مع طهران، زعم أمير قطر تميم بن حمد ان علاقات بلاده مع إيران تأتى فى إطار ما وصفه "سيادة واستقلال القرار"، وتغافل عن الدور التخريبى لطهران فى دول مجلس التعاون الخليجى والمنطقة العربية.

 

وغازل تميم بن حمد النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان لدعمه نظام الدوحة عسكريا، متوجها بالشكر إلى طهران لفتحها مجالها الجوى أمام الخطوط الجوية القطرية.

 

"تميم" يستغل أزمة الأقصى

واستغل أمير قطر "جمعة الغضب" بفلسطين ليتظاهر بوقفه بجانب العرب، مستنكراً الأحداث الأخيرة فى القدس، ومؤكداً أن القدس قبلة المسلمين والمصليين ولا يجوز التعامل مع الوافدين إليها بهذا الشكل .

 

وأضاف أن استخدام العنف ضد المتظاهرين أو الأهالى فى فلسطين هو تصرف غير مقبول .

 

وفي الوقت ذاته توجه "تميم" بالشكر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتضاف إلى تثمينه الدور التركي المساند له.