"كالن" يرد على تصريحات ألمانيا ضد تركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلن الناطق بإسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، عن عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي للحديث عن علاقتهم الثنائية، مضيفا:" ونحن مازلنا نرى الاتحاد هدفا استراتيجيا"، مشيرا إلى أن إدراج منظمة غولن ضمن تقرير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب ولو بشكل غير مباشر، أمر مهم، لكن التقرير لم يحدد ماهية المنظمة الإرهابية.

وأكد "كالن"، خلال مؤتمر صحفي له بأنقرة، أنه يجب على الاتحاد الأوروبي لأجل علاقاته الاستراتيجية مع تركيا، أن يبدي خطوات أكبر تجاهها، مشيرا إلى ان ألمانيا عليها مراجعة مواقفها تجاه تركيا، وتنظيما غولن وبي كا كا الإرهابيين ينشطان على أراضيها رغم توضيحنا أنهما يستهدفان تركيا، مضيفا أن على ألمانيا أن تتحرك بشأن تنظيم فتح الله غولن الإرهابي على أراضيها.


وأشار إلى أن ألمانيا تتجاهل تقارير تركيا وأدلتها عن التنظيمات الإرهابية وتتحدث عن الاستقلالية، بينما لا تحترم سيادة القضاء التركي، منددا بتصريحات السلطات الألمانية ضد تركيا، وهي تصريحات الألمانية تشوش على علاقاتنا الثنائية، موضحا أن الألمان الذين يأتون إلى تركيا يأتون لأجل السياحة أو الاستثمار، ويتم التقديم لهم كل الاحترام، لكن من تم اعتقالهم يشتبه في كونهم جواسيسا ومخبرين، ولا نيتم وضعهم بالطبع في كفة السياح والمستثمرين.

وتابع: "على الغرب أن يفهم أن تنظيم غولن إرهابي وقام بمحاولة انقلابية في تركيا، ويقوم بفعاليات ويمول نفسه من بلدان مثل ألمانيا"، محذرا من عدم تسليم أمريكا غولن الإرهابي إلى تركيا، سيستمر بقيادة تنظيمه الإرهابي منها وهذا سيؤثر على علاقاتهم الثنائية.

وأردف أنه لا يمكن دحر تنظيم إرهابي بدعم تنظيم إرهابي آخر، لذا على أمريكا مراجعة خطواتها بشأن ب ي د وي ب ك الإرهابيين، مضيفا: "ندين ونفند التصريحات التي ادعت أن المواطنين الألمان القادمين إلى تركيا ليسوا بمأمن وأن الشركات الألمانية بتركيا تعيش حالة من القلق".