جامعة الملك خالد: 70% من المقومات الفطرية للاستثمار السياحي تقع في عسير

السعودية

بوابة الفجر


قال مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد د. حسين بن مانع الوادعي لـ"الرياض": إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده يحفظهما الله تسعى سعيا حثيثا للتقدم بالمملكة في كافة الأصعدة لتكون مملكتنا الحبيبة أنموذجا ناجحا ومميزا في كافة الأصعدة على مستوى العالم، ومن الركائز الهامة لنجاح ذلك تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمملكة، لذا سعت المملكة من خلال رؤية المملكة المباركة 2030 وبرنامج تحول 2020 إلى تعزيز اقتصاد المملكة من خلال تنويع مصادر الدخل وخلق قطاعات حكومية منتجة تسهم في دعم اقتصاد الوطن بقوة على ضوء خطط إستراتيجية مرسومة متكاملة مع خطط التنمية للقطاعات المختلفة فتخفف الضغط على القطاع النفطي من جهة وتخلق فرص عمل واسعة للمواطنين من جهة أخرى.

ومن القطاعات الهامة التي تدعم الاقتصاد الوطني هو قطاع الاستثمار السياحي الذي يقوده الاستثمار السياحي بمنطقة عسير كون عسير هي بحق رائدة السياحة الوطنية الداخلية لما حباها الله من مقومات بيئية وسياحية جعلتها نموذجا ناجحا للسياحة بالمملكة. حسب صحيفة الرياض

وقال: كثفت إمارة منطقة عسير جهودها بتوجيه وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير المنطقة يحفظه الله ومساندة وتأييد من لدن صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة يحفظه الله في تنمية القطاع السياحي بالمنطقة تنمية خاصة كونه يمثل العمق الإستراتيجي للسياحة بالمملكة، ومن ذلك أن وجه سموه يحفظه الله جامعة الملك خالد بإنجاز رؤية وخطة تنموية شاملة والخطط التفصيلية اللازمة لمحافظات ومراكز السياحة والمراكز السياحية كونها قلب السياحة بعسير، وصدر بناء عليه توجيه الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بتشكيل فريق علمي لتنفيذ أمر سموه الكريم. وكان من ضمن الأهداف الإستراتيجية لهذا المشروع تطوير قطاع الاستثمار بالمنطقة عموما ومواقع الدراسة على وجه الخصوص.

وأشار إلى أن نجاح الاستثمار السياحي بمنطقة عسير هو ورقة استرشادية لنجاح قطاع الاستثمار السياحي بالمملكة كون مقومات الاستثمار السياحي بالمنطقة مقومات فطرية فريدة ومنها أن منطقة عسير تحوي 70% من الثروة الوطنية الإحيائية النباتية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية الكثيرة التي تتميز بها المنطقة حيث يوجد الآن بالمنطقة أكثر 180 فرصة استثمارية جاهزة للاستثمار في كافة القطاعات بناء على دراسات جدوى اقتصادية إضافة إلى الاستثمار في قطاعات سابقة تحتاج إلى مزيد من وجود المستثمرين لاستكمال بعض جوانب التنمية بها. إن مما يميز الاستثمار في منطقة عسير أن أي استثمار بها هو في نفس الوقت استثمار سياحي كون منطقة عسير منطقة سياحية بكافة محافظاتها ومراكزها وأي استثمار بها هو في الحقيقة استثمار سياحي.