تقرير جامعة الإسكندرية حول كثافة قنديل البحر: لا يوجد سبب يقيني مع ترجيح ارتفاع درجات الحرارة

محافظات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت محافظة الإسكندرية عن تقرير المجموعة العلمية المتخصصة في مجال علوم البحار بجامعة الإسكندرية، الموكلة من قبل المحافظة ببحث دراسة ظاهرة كثافة قناديل البحر في شواطئ المحافظة والساحل الشمالي.

وقالت المحافظة في بيان لها أنه بناء على الدراسات التي قامت بها مجموعة العمل العلمية المشكلة من أساتذة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ؛ بأنه لا صحة على الإطلاق لما تردد في بعض وسائل الإعلام أن التفريعة الجديدة لقناة السويس هي التي ساعدت على انتقال أعداد كبيرة من قناديل البحر من البحر الأحمر هذا العام، لان نوع القناديل الذي ظهر هذا العام يسمى (Rhopilema nomadica ) ويستوطن مياه البحر أمام الإسكندرية منذ أكثر من ٤٠ عام ولم تتكرر هذه الظاهرة الا على فترات متباعدة طوال هذه المدة.

و أشارت المحافظة بأن تقارير أساتذة كلية العلوم أكد إلى أنه لا يمكن الادعاء اليقيني بمعرفة سبب الزيادة الغير طبيعية لأعداد قنديل البحر هذا الصيف، وأن كل ما يقال هو توقعات مبنية على الربط بين تكرار مثل هذه الظاهرة وبين العوامل البيئية السائدة في البيئة البحرية، وأنه اعتمادا على نتائج الأبحاث العلمية المنشورة والدراسات السابقة يمكن القول بأن سبب انتشار القنديل هذا العام قد يكون ارتفاع درجة الحرارة، لأنه يفضل النمو فى الفترة من يونيو وحتى اغسطس عند درجة حرارة ٢٦_ ٣١ درجة مئوية، ويتحمل حتى ٤٠ درجة مئوية، بالإضافة إلى توفر كمية من الغذاء الملائم له فى مياة بحر الاسكندرية وضواحيها.


وأكد محافظ الإسكندرية بان المحافظة كانت قد اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية منذ عدة أشهر لتجنب ظهور القناديل على سواحل الإسكندرية، حيث شنت المحافظة بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية عدة حملات للقبض على صيادي وتجار السلاحف ( الترسة) المهددة بالانقراض حيث تعد السلاحف من أهم المفترسات التي تتغذى على القناديل، وقد قامت المحافظة بالقبض على تجار وصيادي السلاحف المهددة بالانقراض وتطبيق المادة رقم 28 من قانون البيئة 4 لسنة 94 والتي تحدد عقوبه الاتجار فى السلاحف المهدده بالانقراض بالحبس وغرامة من ٥٠٠٠ وتصل إلى ٥٠٠٠٠،وتم التحفظ على السلاحف قبل بيعها وإعادتها مرة أخرى لمياه البحر.