آخرهم الاستعانة بالهنود والباكستانيين.. أدوات قطر لتلميع "تميم" بعد تخلي شعبه عنه

تقارير وحوارات

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد

عقب الحرب الإعلامية التي شنتها دول الخليج على الدوحة وكشف أعمالها الإرهابية، لاسيما بعد تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، المسيئة للدول الخليج، اتجهت قطر  إلى تحسين صورتها في الدول العربية والخليجية عن طريق سفارتها بالخارج، وذلك في إطار حملة إعلامية تكون في مواجهة الفضائح التي تتفجر يوميًا عن أدوار قطر في دعم الجماعات الإرهابية ودورها المشبوه مع إيران، فضلاً عن الاستعانة بمحموعة من الهنود والباكستانيين من أجل القيام بتجمعات موالية.
 
الاستعانة بالهنود والباكستانيين
واستعان النظام القطري بهنود وباكستانيين من أجل القيام بتجمعات موالية للأمير تميم بن حمد، والهتاف باسمه، وللتوقيع على لوحاته المنتشرة في شوارع الدوحة، في خطوة تظهر مدى خوف السلطات القطرية من الغضب المكتوم داخل الشعب القطري والمعارضة التي سوف يفجر انتفاضة شعبية عارمة في أي لحظة.
 
وقالت المعارضة القطرية، إنه فيغياب واضح للمواطنين القطريين عند لوحات تميم المجد في شوارع الدوحة، استعانت الحكومة بالباكستانيين والهنود للتوقيع على وجه تميم".
 
استخدام السفارات لتلميع "تميم"
وأصدرت قطر مذكرة تحمل اسم الحملة الإعلامية الخبيثة ضد قطر ووجهته لسفاراتها يشتمل على الأسلوب الذي تزمع قطر تبنيه للدفاع عن موقفها، وذلك وفق ما أشارت إليه صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن دفاع قطر يتركز على عدة نقاط حرص الإعلام القطري على الترويج لها خلال الأيام الماضية والتي تتلخص في أن قطر تواجه حملة إعلامية، منظمة وغير مسبوقة وذات دوافع سياسية، تستهدف أمنها القومي وقيادتها السياسية، زاعمة أن الهدف منها هو تقويض جهودها الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
 
وتصر قطر في مذكرنها التي أرسلتها إلى السفارات، على أن وكالة الأنباء القطرية تعرضت للقرصنة فى الساعات الأولى من يوم الرابع والعشرين من مايو 2017، ونُشر على موقعها بيان كاذب نُسب إلى أمير قطر.
 
 
شراء كتاب غربيين
وواصلت الدوحة خططها لتحسين موقفها في الدول العربية والدولية، عن طريق الاستعانة بعدد من الأقلام المأجورة في بعض الصحف الأمريكية في محاولة لخلط الاوراق، ومن بين الصحفيين والكتاب الذين تستعين بهم قطر للدفاع عنها وعن سياساتها المشبوهة الكاتبة" كريستيان كويتس"بصحيفة " واشنطن بوست" والتي تحاول من وقت لآخر كتابة تقارير غسل سمعة للأسرة الحاكمة في قطر، فضلا عن دفاعها غير المبرر عن الأجندة القطرية الراعية للإرهاب في كل مناطق النزاعات داخل الشرق الأوسط.
 
 
مهاجمة دول الخليج على أيادي كتاب بريطانيا
ويشارك الكاتب البريطاني "روبرت فيسك" في صحيفة " الأندبنديت" البريطانية،  في حملة تلميع قطر، حيث يتعمد من خلال تقاريره ومقالاته التي يكتبها بشكل دوري، نشر العديد ما يخدم الأجندة القطرية.

ويواصل "فيسك" رغم ما يمتلكه من تاريخ طويل في الصحافة البريطانية خوض معارك إعلامية بالوكالة نيابة عن قطر ، حيث يهاجم المملكة العربية السعودية والإمارات من أن إلى آخر، كما كان من أبرز الاقلام التي حاولت زراعة الفتنة داخل مصر في تعليقاته المختلفة على العمليات الإرهابية.     
 
 
"تميم" يستعطف المعارضة لإنقاذ حكمه
ومع توارد أنباء عن تحركات المعارضة القطرية للتخلص من تميم بن حمد ومستشاريه الذين دفعوا بالدوحة إلى مستنقع الانهيار والعزلة، وجه الأمير الصغير مستشاريه ومسئولين فى الحكومة بالتحرك العاجل لاستعطاف المعارضة القطرية، التى تهدد نظام حكمه.