مصانع الغزل والنسيج تطالب الحكومة بتغيير جذرى فى سياسات العمل والإنتاج

محمد حامد وهيثم هلال

طالبت النقابة العامة التى تضم جميع العاملين فى صناعة الغزل والنسيج الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة بإعادة النظر في سياسات العمل والإنتاج لهذه الصناعة بدأ من زراعة القطن ودعم الفلاح ووقف القرارات الوزارية التي ساهمت في الاستيراد العشوائي وتفش ظاهرة التهريب الذي يهدد الإنتاج المحلى واقتصاديات الدولة .

حيث جاءت توصيات المؤتمر القومي الثاني لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج الذى انعقد فى القاهرة أمس بضرورة وجود سياسة قطنية دائمة تسمح بزراعة مساحة سنوية ثابتة لضمان توفير الكمية المطلوبة للسوق المحلى والخارجي واستنباط أصناف سلالات جديدة من قطن قصير ومتوسط التيلة كثيفة الإنتاج وقليلة التكاليف بالتعاون مع وزارة الزراعة وما وصل إليه معهد البحوث الزراعية بالإضافة إلى توجيه الدعم للفلاح لتشجيعه لضمان زراعة المساحات المطلوبة وضمان مساعدة الفلاح على تصريف المحصول .

كما طالب المؤتمر بوضع سياسة ثابتة لتفعيل صندوق رعاية موازنة أسعار القطن الذي توقف من سنوات عديدة حرصاً على عدم وجود فوارق كبيرة في الأسعار من عام لأخر الأمر الذي سيضطر الفلاح إلى الإحجام عن زراعة المحصول وتفقد مصر ميزة تنافسيه عالمياً .

بالإضافة إلى سرعة تحديث الشــركات التى تركت لسنوات طويلة دون تحديث حتى تستطيع أن تواكب ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من تطور وذلك من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الجودة وتقليل الخسائر، فضلاً عن إمكانية توفير فرص عمل كبيره إذ ما تم الاستعانة بالتجربة الهندية التي تقوم على دعم الأقطان بــ 25 % من السعر المعلن .

وعلى صعيد متصل أكد مصدر مسئول بقطاع الأعمال العام لـ الصباح أن مشاكل هذه الصناعة تتركز فى تشجيع المزارعين علي عودة زراعة القطن وقيام الدولة بشراؤة منهم بأسعار معقولة و الاسراع في تنفيذ الاحكام الصادرة بعودة الشركات الخاصة بصناعة الغزل والنسيج مثل شركة النيل لحليج الاقطان وإعادة الاراضي الخاصة بهذة الشركات .

وطالب بتحديث هذه المصانع بحيث تتوافق مع الاقطان طويلة التيلة والقصيرة منها وفقا لاحتياجات السوق العالمية بالإضافة إلى توجية جزء من المساعدات لتحديث مصانع الغزل والنسيج ومن عائداتها بحيث يتم تطوير هذة الصناعة بعيدا عن مستثمري العقارات والاراضي .