ننشر رسائل حمدين صباحي لـ"مرسي" و"الجماعة" و"بورسعيد" والثوار

أخبار مصر

ننشر رسائل حمدين
ننشر رسائل حمدين صباحي لـ"مرسي" و"الجماعة" و"بورسعيد" والثو

قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، إن شعارات 25 يناير الجاري، أهمها الثورة مستمرة فنحن نحتاج الى دولة للشعب وليس للجماعة لا لأخونة الدولة مؤكدا أن الشعب سيواصل النضال فى تغيير الدستور لانه يجب ان يكون الدستور أداه فى يد الشعب لأخذ الحق من النظام وليس العكس.

وأضاف حمدين صباحى فى لقائه على فضائية النهار مع الاعلامى محمود سعد، مساء أمس السبت، أن جبهة الانقاذ لن تقبل بالدخول فى الانتخابات البرلمانية القادمة الا مع تحقيق ضمانات كافية تكفل فرص متساوية للجميع على مقاعد البرلمان، واهم هذه المطالب, اتفاق وطنى على ان الدستور وما فيه من ظلم يتم تعديله، قانون إنتخابات يكفل المساواه بين الجميع، وان تدير حكومة محايدة الانتخابات البرلمانية، وليس حكومة تابعة للاخوان.

ودعا صباحى الشعب المصرى النزول فى 25 يناير القادم الى ميدان التحرير وكل الميادين, لان الثورة لم تكتمل ولم تحقق اهدافها الى الان, قائلا لو قعدنا فى بيوتنا نبقى زرعنا ثمرة ولم نحصدها .

وأضاف صباحي لن نخرج كرها في الإخوان، ولكن سنخرج حبا لمصر ، ودعا بسطاء الشعب المصري بألا يسمحوا لأحد أن يستخدمهم باسم الدين لأغراض سياسية، وتابع ربنا يقينا شر المنافقين ، كما دعا إلى تجريم استخدام دور العبادة في المنافسة السياسية.

وتابع صباحى ان الشعب المصرى اصبح ليس لديه الثقة فى اخذ حقة من النظام. رغم التضحية بالدماء فى ثورة 25 يناير اكتشف الشعب انه لا يستطيع جنى الثمار ومن صنع الثورة تم تهميشه، مؤكدا ان الشعب المصرى يحس بنوع من انواع الضيق ولكن يجب ان يتميز الشعب باتساع الافق لاننا فى اوقات صعبة، فالشعب لن يظلم ولن يقيم على رأسه ديكتاتور ولن يقبل بالفقر مرة ثانية.

وتابع صباحى، لن نكون ديكور ولن نكون شاهد زور فى إنتخابات برلمانية تملى هيمنه طرف جماعة الاخوان، واذا لم ينفذ مطالب القوى الوطنية فى اشراف قضائى كامل ومراقبة لمنظمات المجتمع المدنى بالاضافة الى حكومة محايدة تشرف على الانتخابات البرلمانية فلن نشارك فى الانتخابات، مضيفا ان جبهه الانقاذ موحدة و متماسكة و مواقفها جماعية، فأغلبية الشعب المصرى ليست مع الاخوان ولكن الجماعة تتميز بالتنظيم.

أما عن الضمانات التي طلبتها جبهة الإنقاذ الوطني لدخول الانتخابات الرئاسية، أكد صباحي أن الجبهة لن تدخل الانتخابات إلا إذا وضع قاضٍ على كل صندوق؛ لأنه السبيل الوحيد للإشراف القضائي الكامل، وإجراء الانتخابات على يومين، وألا يشمل كل كشف انتخابي على أكثر من 1000 مواطن، وضمان حق المجتمع المدني، وتعيين حكومة محايدة تكون مهمتها الإشراف على النتخابات؛ لأن الحكومة الحالية تنحاز لفصيل واحد، وهذا غير عادل.

وتسائل صباحى, هل يليق ان تحدث كوارث القطارات ومقتل العشرات وتسقط العمائر فوق سكانها ولا يخرج الرئيس محمد مرسى يواسى فيها الشعب ويتخذ اجراءات تمنع حدوث ذلك؟, ووجه صباحى رسالة لمرسى قال له فيها كن مع الله والشعب ولا تكن مع الجماعة على حساب الله والشعب .

وعن الحكومة الحالية ، قال صباحى إن الحكومة لا تمتلك خطة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتابع فقدنا الثقة في مرسي، وفي الإخوان المسلمين ، مشيرا إلى أن القوى المدنية لا تحارب الإسلام مطلقا ولا شريعته، ولكن تختلف مع من يتاجرون بالدين، ويستخدمون الإسلام والشريعة لمصالح سياسية.

واوضح صباحى انه تحالف مع الاخوان عندما كانوا خارج السلطة وكان الهدف واحد, ولكن الاخوان تنكروا لشركاء الثورة بعد ان وصلوا للسلطة.

وقال صباحي، إن جماعة الإخوان المسلمين استخدمت حلفاءها، ثم نكرت فضلهم ودورهم معها، مثل ما فعلوا مع الثوار بعد تولي الحكم، وأنكروا مشاركة السلفيين بعد الدستور، على حد قوله.

وأوضح صباحي، أنه يرفض تقسيم المصريين إلى تيار إسلامي، وآخر مدني، ودعا إلى عدم الإساءة للدين باستخدامه في السياسية، مؤكدا أنه ليس عنده أي عداء مع أي تيار.

وتابع صباحي لا يليق بالرئيس السكوت عن الكوارث الأخيرة ، مشيرا أنه لا يستبعد قدوم ثورة للجياع في مصر، مضيفا إذا هب الفقراء، أطاحوا بكل شيء

أما عن التيار السلفى فأشار صباحي إلى أن لديهم إخلاص في القول، ولا يعرفون التكتيكات والمراوغة .

ووجه صباحى رساله لأهالى محافظة الصعيد قال فيها لا يتجلعوا احد يستخدم الدين فى الداعية للانتخابات, فنحن ليس لنا اى عداء مع الاحزاب ذات المرجعيات الاسلامية، فكلنا مسلمون ووجه صباحى التحية للبابا تواضروس الثانى لتصريحه بان الكنيسة لن تلعب دور سياسى.

كما وجه رسالة الى أهالى بور سعيد رافضا كل أهانة وجهت لهذا الشعب المقاوم الباسل ولهذه المدينة التي كانت طوال الوقت رأس حربة لصد كل عدوان على أرض مصر ، قائلا أن الشعب المصرى لا ينسى لهم بسالتهم في صد عدوان 1956 وهم من حمى مصر واستشهدوا من أجل أهلها ووقفوا في وجه العدوان الغاشم

مؤكدا أن أى إهانات لحقت بهم هى تعبير عن غضب شعبي ضد ما حدث في مجزرة بورسعيد . و أن من ارتكب هذه الجريمة لابد أنه سيحاسب لكن دون تعميم أو نشر للكراهية ، وانه لن يزروا وازرة من قتل الشهداء، مؤكدا أن من قتل لابد أن يقتص منه، سواء كان من بورسعيد، أو من خارجها، مشيرا إلى جدعنة الشعب البورسعيديالتى برهن عليها فى كل الحروب التى خاضتها مصر

كما أكد على ضرورة القصاص العادل لشهداء مصر في مجزرة بورسعيد والقصاص العادل من الجناة الأصليين وهو مطلب جميع المصريين بمن فيهم شعب بور سعيد - ولا يمكن تحقيق هذا القصاص إلا باحترام هذا الشعب .

ووجه الاعتذار لشعب بورسعيد عن التجاوزات التي لحقت به، مؤكدا رفضه التام لأى إهانة قد تلحق بأى مصري

وقدم صباحي التحية للجبهة الوطنية لاستقلال الأزهر، وأعلن دعمه لهذه الجبهة والأزهر، كما وجه تحية للبابا تواضروس الثاني لرفضه كوتة للمسيحين في القوائم الانتخابية.