المخابرات الإسرئيلية تعترض على الإفراج عن أحد القتلة اليهود
كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير خاص، اليوم الخميس، أن جهاز المخابرات ضد تقصير فترة حكم "عامي بوبر" الإرهابي اليهودي قاتل العمال الفلسطينيين السبعة في مدينة "ريشون ليستون" عام 1990.
وقال التقرير إن توصية جهاز المخابرات شاباك تعتبر أول توصية من جهاز أمني إسرائيلي رفيع يطالب بعدم الإفراج عن بوبر، رغم المحاولات الجدية التي يقوم بها عدد من الأطراف اليمينية والمتشددة للإفراج عنه. كما نقل موقع "24"
يذكر أن بوبر قتل عددا من العمال الفلسطينيين القادمين للعمل في إسرائيل أثناء حضورهم من قطاع غزة، وكان وقتها مجنداً بالجيش وأمر بوقوف العمال لفحص تصاريحهم الشخصية، غير أنه قام بقتلهم.
ويسمح القانون الإسرائيلي بإطلاق سراح المتهم حال قضائه لنصف المدة طالما لم تصدر ضده أي شكوى، الأمر الذي يزيد من حساسية هذه القضية خاصة وأن الأوراق القانونية المتعلقة بهذه القضية تشير إلى إمكانية الإفراج عن بوبر لأنه بصورة قانونية كان حسن السلوك بالسجن، وهو ما تدعمه بعض من القوى اليمينية الإسرائيلية.
