قيود على استخدام المؤسسات الحكومية الأمريكية لبرمجيات كاسبرسكي

عربي ودولي

مؤسس مختبر كاسبرسكي
مؤسس مختبر كاسبرسكي


شطب البيت الأبيض "مختبر كاسبرسكي" من قائمة موردي البرمجيات الكمبيوترية للاستخدام في المؤسسات الحكومية الأمريكية.

 

ويشك البيت الأبيض في وجود علاقات وثيقة للشركة المذكورة مع هيئات الاستخبارات الروسية المعادية للولايات المتحدة والمتهمة بتنظيم الهجمات السيبرانية ضد بعض المؤسسات الأمريكية.

 

وتقول وكالة رويترز إن هذا الإجراء يرتبط "بالخوف من تسلل الكرملين إلى الشبكات الأمريكية".

 

من جانبه أعلن مصدر في "مختبر كاسبرسكي" للوكالة أنه لا يوجد للشركة أية علاقات أو ارتباطات مع أية حكومة، ولم ولن تساعد أية حكومة في تنظيم وتنفيذ التجسس السيبراني. وقال المصدر:" وقعنا في وسط صراع جيوسياسي يحاول فيه كل طرف استخدمنا كبيادق في لعبته".

 

وكانت وكالة Bloomberg Businessweek قد أفادت يوم 11 يونيو بأن "مختبر كاسبرسكي" قام بطلب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بتصميم منظومة سرية للوقاية من هجمات DDoS التي تحدد مكان تواجد الهاكرز. ولكن الشركة المذكورة دحضت هذا الخبر جملة وتفصيلا، وأعلنت أنها تتعاون مع هيئات حماية القانون في مختلف الدول بما في ذلك الروسية منها ولكن الأمر يقتصر على إجراء الدراسة التقنية وتحليل البرامج الضارة خلال التحقيق في الحوادث السيبرانية.

 

وشدد ممثل الشركة على أن المخابرات الروسية لم تقدم قط أي طلب رسمي بخصوص تصميم المنظومة المذكورة أعلاه .

 

جدير بالذكر أن مؤسس "المختبر" ومديره التنفيذي يفغيني كاسبرسكي أعلن يوم 3 يوليو عن استعداده لكشف الشفرة الأولية لبرامجه أمام السلطات الأمريكية، وأشار إلى عدم معارضته لتقديم شهادة في الكونجرس.