بعد اعتزاله العمل السياسي.. تعرف على حياة منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية
"أعلن اعتزالي العمل السياسي والنقابي والإعلامي".. بتلك الكلمات تبرأ منتصر الزيات رئيس "اتحادنا كرامة"، والمرشح السابق على مقعد نقيب المحامين، ومؤسس حملة الدفاع عن المحامين، من العمل السياسي دون ذكر أي أسباب.
حياته
ولد
منتصر الزيات، عام 1956 في أسوان، وهو محامي وكاتب ومؤرخ إسلامي مصري من أصول نوبية،
انضوى تحت لواء الحركة الإسلامية في مصر، واشتهر بلقب محامي الجماعات الإسلامية في
مصر.
دفاعه
عن الجماعات الإسلامية
اشترك
"الزيات" في الدفاع عن الإسلاميين من مختلف الجماعات الإسلامية بمصر في كل
القضايا التي اتهموا فيها وكان المحامى الأبرز للمعتقلين الإسلاميين طوال عقد التسعينات
فترة الصدام الدامي بين الجماعات الإسلامية بمصر ونظام حسنى مبارك.
أنشطته
وكان
لـ"الزيات"، العديد من الأنشطة، حيث ترأس منتدى الوسطية للفكر والثقافة بمصر
وهو جمعية مركزية مشهرة رسميًا وفق القوانين المصرية، كما أنه مؤسس جماعة المحامين
الإسلاميين في نقابة المحامين المصرية سنة 1985.
وهو
مؤسس مركز المستقبل للدراسات والأبحاث في القاهرة يهتم بشؤون الحركات الإسلامية، عضو
مؤسس بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو مجلس النقابة العامة للمحامين بمصر سابقًا،
ومقرر لجنة الدفاع عن الحريات بالنقابة العامة للمحامين في مصر سابقًا.
اتهاماته
يعتبر
"الزيات"، المتهم الأول في قضية الانتماء لتنظيم الجهاد عام 1981 وقضى في
السجن ثلاث سنوات وأفرج عنه في 23 أكتوبر 1984 ثم اعتقل بعد ذلك في عام 1986 مع الدكتور
عمر عبد الرحمن ومعه ستين من الحضور في محاضرة بمدينة أسوان.
كما
اعتقل "الزيات" في مايو عام 1987 مع خمسة محامين هم ثروت صلاح شحاتة ويوسف
صقر ومحمود عبد الشافي ومحمود رياض وهشام التابعي واعتقل أيضًا في مايو عام 1994 مع
سبعين محامي على رأسهم مختار نوح ومحمود رياض وبعض أعضاء مجلس نقابة المحامين لخروجهم
احتجاجًا على مقتل المحامى عبد الحارث مدني.
مؤلفاته
ألف
"الزيات" مجموعة من الكتب أشهرها "أنت معتقل ماذا لك من حقوق"
وكتاب من قتل المحجوب، الدفاع الشرعي في الشريعة والقانون المقارن، الجهاد كلمة، أيمن
الظواهري كما عرفته، الطريق إلى القاعدة وكتاب الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل.