بسبب زيادة أسعار المحروقات.. 50 جنيه فاتورة التنزه بالحنطور في 30 دقيقة
حالة من الغليان خلفتها ارتفاع أسعار المحروقات في الشارع المصري، فلا يخلو ميدان من خناقة بين الركاب والسائقين بسبب التعريفة الجديدة للمواصلات.
ورفعت
الحكومة في نهاية الشهر الماضي، تحريكًا فى أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعى،
وتضمنت قائمة الوقود والمحروقات التى جرى تحريك أسعارها، البنزين والسولار والبوتاجاز،
ليصبح سعر البنزين 3.65 جنيه للتر 80 بعدما كان 235 قرشا، و5 جنيهات للتر 92 بعدما
كان 350 قرشا، كما شهد سعر السولار تحريكا من 235 قرشا إلى 3.65 جنيه، وتحريك سعر البوتاجاز
من 15 إلى 30 جنيها للأسطوانة.
ورغم
حرص الحكومة حتى الآن على الاحتفاظ بأسعار تعريفة أتوبيسات هيئة النقل العام، إلى أن
المواطن وجد نفسه أمام تعريفات يحددها سائقي الميكروباصات والتاكسي وغيرها من وسائل
النقل.
من جانبها
قامت "الفجر" بجولة ميدانية في شوارع القاهرة، لمعرفة ما آلت إليه تعريفة
المواصلات.
التاكسي
في البداية
قال، أحمد عبدالبار، سائق تاكسي، إنه لم يقوم بفتح العداد حتى الآن لإنه لا يزال يعمل
على التعريفة القديمة، بينما بلغت زيادة تعريفته بنسبة 10% ليبلغ فتح العداد 4 جنيهات.
وأضاف
عبدالبار، أن هذا الوضع فتح عليه حالة الجدل بين الركاب مرة آخرى والفصال والاتفاق
قبل الركوب لتفادي المشاكل.
الميكروباصات
أما
فيما يخص الميكروباصات الـ14 راكب، فجاءت الزيادة من 25 قرش لـ 75 قرش، وهو الأمر الذي
رفضه السائقين، مؤكدين لـ "الفجر" أن الزيادة لا تتناسب مع أسعار البنزين
الجديدة.
وأضاف
السائقين، أن الزيادة بها ظلم للمواطن والسائق في آن واحد، في ظل غلاء كافة السلع فالأمر
لا يقتصر على المواصلات فقط.
الحنطور
ولم
يسلم الحنطور من الزيادة رغم كونه لا يحتاج البنزين ولكن طالته الزيادة من جانب آخر.
وقال
مصطفى الغنام، سائق حنطور، إن علف الحصان ارتفع بشكل كبير وهو ما يضطره لرفع سعر التنزه
بالحنطور.
وأضاف
أن الذرة أصبح بـ 6 جنيه والفول بـ12 جنيه بينما وصل التبن إلى 2جنيه ونصف، ووصلت المخلاه
إلى 80 جنيه، وهو الأمر الذي لا يستغنى عنه لإطعام الحصان.
وأوضح
الغنام أنه رفع سعر التنزه بالحنطور إلى 50 جنيه للنصف ساعة، والاتفاق مع الزبائن قبل
الركوب.