"فتح": الاحتلال والاستيطان واقتحام الأقصى أعلى درجات التحريض
رفضت حركة التحرير
الوطني "فتح" الاتهامات الإسرائيلية للقيادة الفلسطينية ، وللحركة ، وللجانب
الفلسطيني بشكل عام ، بالتحريض على العنف كما تزعم ، مؤكدة أن التحريض الحقيقي يكمن
في استمرار الاحتلال ، والاستيطان ، والاقتحام المتواصل للمسجد الأقصى ، وباحاته ،
وما يجري في المسجد الإبراهيمي الإسلامي الخالص في الخليل ، من تقسيم ، وتهويد".
وقال المتحدث باسم
الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحفي ، اليوم " الاثنين " " إن القرار
الأخير الصادر عن حكومة الاحتلال بالسماح لأعضاء الكنيست باقتحام الاقصى ، وبناء آلاف
الوحدات الاستيطانية نموذج على التحريض والعنف الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني"
، موضحا " أن محاولات إسرائيل إدخال القضية الفلسطينية ، والوسطاء السياسيين في
دهاليز جانبيه ، وتفصيلية ، بعيدا عن جوهر القضية المتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
لأراضي دولة فلسطين المحتلة عام 67 هو أمر مكشوف ومرفوض ومحاولة إسرائيلية مستنسخة
لإضاعة الوقت ، والتهرب من اي استحقاق سياسي ، وإفشال الجهود الأمريكية".
وأكد ضرورة أن
يعي الجميع " أن الشعب الفلسطيني هو ضحية الاحتلال الإسرائيلي، وليس كما تحاول
إسرائيل التصوير ، وشعبنا بكل مكونات هويته الوطنية يتعرض لأبشع عمليات التنكيل ، والعدوان
، ابتداء من استمرار الاحتلال ، ومصادرة الأراضي ، والاستيطان ، والاعتقالات اليومية
، ونظام "الابارتهايد" ، العنصري الذي تفرضه إسرائيل على شعبنا".