الأزمة تتصاعد.. نكشف شروط قطر للخضوع للمطالب العربية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تتصاعد الأزمة القطرية، يومًا تلو الأخر، في ظل مكابرة قطر وعنادها على عدم الخضوع لمطالب الدول العربية، من أجل العودة لأحضان الخليج، حيث اجتماع وزراء خارجية الدول المقاطعة في القاهرة، لبحث الخطوات التي يمكن للدول الأربع اتخاذها "في الوقت المناسب" بعد دراسة الرد القطري مطالب الدول المذكورة المقدمة إليها، في حين وضعت الأخيرة شروط لقبول المطالب العربية.

بحث الأزمة القطرية
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إنه بحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، خلال لقائهما على هامش قمة العشرين في هامبورغ، الأزمة مع قطر ومسائل مكافحة الإرهاب.

وقال الجبير في حديث لقناة "العربية": "بحثنا أزمة قطر والتدخلات الإيرانية في المنطقة ومكافحة الإرهاب".

أسباب اجتماع القاهرة
وبشأن الاجتماع الرباعي للسعودية ومصر والبحرين والإمارات في القاهرة، قال الجبير إن الاجتماع كان يهدف إلى بحث الخطوات التي يمكن للدول الأربع اتخاذها "في الوقت المناسب" بعد دراسة الرد القطري مطالب الدول المذكورة المقدمة إليها.

سيناريوهات قطرية
على صعيد آخر، تحدث نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الطاقة والصناعة السابق عبد الله بن حمد العطية عن مسار الأزمة الخليجية، وقال إن قطر مستعدة لكافة الاحتمالات أكانت تصعيدا أو نجاحا للوساطة الكويتية.

ولفت العطية،  إلى أن "قطر تعلمت الدرس من هذه الأزمة، وكيف تتعامل مع اقتصادها وكيف تعتمد على النفس"، مضيفًا أنها "لن تعود كما كانت لأنها استوعبت الدرس وتعلمت أنها لا تستطيع أن تثق في الأشقاء كما كانت في السابق".

شروط قطر للخضوع للمطالب
وتحدث عن مطلب قطع العلاقات مع إيران وقال إنه "إذا كانت لدى دول الخليج رغبة في قطع العلاقات بطهران ومقاطعتها اقتصاديا وسياسيا وجويا، فإن قطر على استعداد للالتزام بهذه المقاطعة شرط أن توقع دول الخليج الست على اتفاق بهذه المقاطعة وتلتزم بها".

وقال رئيس مؤسسة عبد الله العطية للطاقة والتنمية المستدامة، في حوار مع التلفزيون العربي، إن الجزائر والمغرب وتونس "كان لها مواقف مشرفة ورفضت كل الإغراءات من الحلف الرباعي".

واعتبر أن "دولة الكويت وسلطنة عمان حكومة وشعبا أثبتوا واتخذوا مواقف راقية من الأزمة ورفضوا كافة الضغوط التي مورست عليهم".

ووصف السعودية بأنها "عمق استراتيجي واجتماعي لقطر"، مضيفًا أنه لم يتمن أن تتزعم السعودية "هذا الحلف العجيب والمركب من تناقضات كبيرة وليس له أي وجه أو مبدأ".