الجيش الجزائري يحاصر خاطفي الرهائن في عين أمناس

عربي ودولي

الجيش الجزائري يحاصر
الجيش الجزائري يحاصر خاطفي الرهائن في عين أمناس

أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قوات الأمن الجزائرية تحاصر المنشأة النفطية في وسط شرق البلاد والتي تحتجز بها جماعة إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة ما يقرب من أربعين رهيبة أجنبية وتطالب بوقف التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

وأفاد خاطفو الرهائن بأن هناك مواطنين من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وفرنسا وبريطانيا من بين الرهائن. كما نقلت قناة فرانس 24 عن أحد الخاطفين أن هناك مواطنين من آسيا.

وقد استبعد وزير الدفاع الجزائري دحو ولد قابلية إجراء أية مفاوضات مع خاطفي الرهائن، بعد الإعلان عن أن الهجوم الذي وقع الأربعاء وأعقبه أخذ الرهائن قد أسفر عن مقتل شخصين، بريطاني وجزائري. فقد أوضح الوزير الجزائري أن السلطات لن تستجيب لمطالب إرهابيين وترفض أية مفاوضات.

وأشارت قناة فرانس 24 إلى أنها أجرت اتصالًا هاتفياً مع مواطن فرنسي محتجز في المنشأة النفطية، وأكد أن هناك ماليزيين وفلبينيين من بين الرهائن. وأوضح موظف في المنشأة النفطية في تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الفرنسية أن خاطفي الرهائن يطالبون بإطلاق سراح 100 إرهابي محتجزين في الجزائر.

وقد أكد أحد الخاطفين اليوم الخميس على قناة الجزيرة الفضائية أن الخاطفين يرغبون في انسحاب الجيش الجزائري الذي يحاصر المنشأة النفطية من أجل السماح بإجراء مفاوضات.