سيناريو تخيلي.. ماذا يحدث لو لم تقم ثورة 30 يونيو واستمر الإخوان في حكم مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عدة سيناريوهات كانت تنتظر مصر حال استمرار جماعة الإخوان في الحكم وعدم نجاح ثورة 30 يونيو، وتلك السيناريوهات هي التي دفعت الشعب المصري للخروج في تظاهرات ضد حكم الإخوان والاستجابة لدعوات حركة تمرد.
 
التجسس على مصر
أول تلك السيناريوهات تتمثل في أن مصر كانت ستصبح مخترقة من دولتي قطر وتركيا، لأنهم كانا الدولتين الأقرب للرئيس المعزول محمد مرسي كما كان سيسمح لهم بالتجسس على مصر خاصة تركيا، وذلك تنفيذًا للحلم الذي يراود رجب طيب أردوغان بشأن الخلافة العثمانية.
 
وفي هذا الصدد يقول الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، إن مصر لو استمرت تحت راية حكم الإخوان لأصبحت دولة مخترقة يسهل فيه البيع للأمن القومى والتجسس عليه  ولتحولت البلاد إلى سلسلة من المليونيات الأفغانية ولتعطلت المصالح العليا للبلاد، وازدادت المعاناة فى الأمن والاقتصاد وانهارت القوة العسكرية والشرطية للبلاد وفق المخطط التفكيكى الذى وضعه التنظيم الدولى للإخوان والتيار السلفى وقتها.
 
بيع سيناء
وثاني تلك السيناريوهات تتمثل في "بيع سيناء" لتوطين الفلسطينين، حيث كشفت وثيقة من الكونجرس الأمريكي موقعه من محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق في حضور محمد بديع المرشد العام لجماعه الاخوان المسلمين ورجل الاعمال خيرت الشاطر حصوله على مبلغ 8 مليار دولار في سبيل ترك 40% من ارضى سيناء للفلسطينيين لإقامه دولتهم وانهاء الصراع مع إسرائيل.
 
تقسيم مصر
وثالث السيناريوهات التي كانت قد تحدث إذا استمرت جماعة الإخوان في مصر هو تقسيم مصر، حيث كانت تخطط الجماعة إلى تقسيم مصر لـ 3 دويلات وهو المخطط الذي احببطته الأجهزة الشرطية والقوات المسلحة.
 
صراع الفتنة الطائفية
والسيناريو الرابع هو دخول مصر في صراع يتمثل في الفتنة الطائفية، حيث يقول الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن ثورة 30 يونيو انقذت مصر من براثن التطرف والانقسامات.
 
وأشار "علام"، خلال حواره ببرنامج "حوار المفتي" المذاع عبر فضائية "on live"، اليوم الجمعة، إلى أن فكر جماعة الإخوان التي دشنها حسن البنا يقوم على فرضية وجود صراع مع السلطة، مستدلا بكتابات حسن البنا والتي ترتكز على وجود صراع وانقسام داخل الدولة، وبين المواطنين والسلطة.