سقوط قذيفة من سوريا على الجولان المحتل
سقطت قذيفة من سوريا، التي تشهد حربا اهلية، اليوم الجمعة، في الشطر الخاضع لسيطرة إسرائيل من هضبة الجولان السورية.
وسقطت القذيفة في منطقة مفتوحة، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة.
ولم ترد أي تقراير عن وقوع إصابات جراء سقوط القذيفة.
كانت قذيفة مصدرها الأراضي السورية قد سقطت في الشطر الذي تسيطر عليه اسرائيل من الجولان أول أمس الأربعاء ، بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بجولة في الهضبة الاستراتيجية.
ولم تقع اية اصابات او اضرار ولم يكن رئيس الوزراء فى اى خطر وردا على ذلك ، قصف الجيش الإسرائيلي على الفور موقعا عسكريا سوريا أطلقت منه قذيف الهاون.
وجاء هذا الحادث في الوقت الذي كان يلقي فيه نتنياهو كلمة بمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيس مدينة كتسرين على بعد 17 كلم من منطقة القنيطرة حيث سقطت قذيف الهاون.
واشار نتنياهو، في كلمته، إلى إسرائيل "سترد بحسم وقوة" على اي تداعيات من الحرب الاهلية.
كما تعهد نتانياهو في خطابه بأن "مرتفعات الجولان ستكون دائما لنا"، وكرر نتنياهو تعهده بان "الدولة اليهودية" لن تتسامح مع استخدام مرتفعات الجولان السورية كجبهة جديدة ضد اسرائيل.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، سقطت قذائف اطلقت من سورية الجزء الذي تسيطر عليه اسرائيل في هضبة الجولان، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منشآت الجيش السوري، بما في ذلك هجوم يوم السبت الماضي أفادت التقارير أنه قتل جنديين سوريين.
وتحمل إسرائيل نظام الأسد المسؤولية عن جميع الحوادث الناشئة عن البلد الذي مزقته الحرب.
يذكر ان اسرائيل استولت على مرتفعات الجولان من سورية فى حرب 1967 ثم وسعت سيادتها على المنطقة فى عام 1981 فى خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولى ابدا.