بالصور..الفجر| ترصد أزمة "السولار" بمنطقة الوراق
أية عبد المنعم حمروشى
تشهد الكثير من محطات الوقود في مصر قلة فى الوقود ، وخاصة فى السولار، ولم تظهر بودار من تدخل المسؤلين لحل الأزمة ، التي تواجه كل محطة يومياً.
وإذا توفر البنزين في محطة وقود، يحدث الكثير من الاشتباكات بين السائقين ، من أجل حصولهم علي الوقود، و يتسائل الكثير من أصحاب المحطات ، لمتي سوف تظل هذه المشكلة في مصر ؟ ،و التي ظهرت بعد الثورة.
حيث قال علاء الدين محمد مدير محطة وقود بمنطقة ، وراق العرب ، أن أزمة الوقود منذ بداية الثورة وبدأت المعاناة في مصر من جميع الاتجاهات وبدأت من خلال المواد البترولية في الموزانة الأخيرة 100 مليار جنيه، ويقوموا بدعم الفئات القادرة علي التمويل من الغاز والبنزين.
وأضاف محمد أن أسباب المشكلة الرئيسية في أزمة الوقود في مصر بأن الاستهلاك أكثر بكثير من الموجود ، لكن مايحدث هو نتيجة فشل الثورة، التى لم تستطيع أن تحقق أهدافها حتى الأن.
وأشار مدير محطة الوقود، أن الدليل على ذلك بدايه ظهور أزمة الوقود ويجب أن يكون لها حل في أقرب وقت ممكن منعاً للمشاكل بين السواقين في محطات البنزين وازدحام بسبب الوقوف للتمويل في المحطة .
واستطرد محمد قائلاً : يجب أن يكون في المحطة 20 ألف لتر سولار يومياً ، بواقع 600 ألف لتر في الشهر ، وعن بنزين 80 لابد أن يكون بواقع 700 ألف لتر في الشهر.
وأكد مدير المحطة ، أن المتوفر من الوقود هو بنزين 92 ، بشكل يومى، وباستمرار وليس هناك ادني مشكلة به.
وأشار محمد ، لحل مشكله ازمة الوقود يجب توفير مندوب من الهيئة العامة ، بجانب مندوب من وزراة التموين لمراقبة محطات الوقود، حتي لايتم البيع في السوق السوداء، أو استغلال السولار وبيعه في أماكن أخري ويتم البيع أمام المندوبين حتي يتم حل الأزمة.
و قال بهجت علي حسين صاحب محطة الوقود وراق العرب على الزينى ، أن المحطة تعاني منذ فترة الثورة من قلة البنزين لأيام متواصلة ويمكن أن يكون ليس متوافر بالأيام ونعاني بالكثير من المشكلات من حملات التموين ، بسب أننا نقوم بغلاء سعر البنزين من 90 قرش لـ100 قرش ، لكن لا أحد يعلم بأننا نخسر بسبب النقل والرشاوي التي نقوم بها من أجل وصول البنزين إلي المحطة .
كما قال علي أنه يجب أن يصرف له حصة 30 ألف لتر من الوقود يومياً لكن ما يأتى لنا يتراواح مابين الـ10ألاف و14لتر، لا أكثر من ذلك .
وأضاف صاحب محطة الوقود، أن السولار غير متوفر له منذ بداية 1/1/2013 حتي اليوم لم يحصل علي أي كمية من السولار داخل المحطة .
كما قال علي أننا نريد حل لأزمة الوقود التي جعلت الزعر في كل مكان في مصر ، ويتم البيع من خلال السوق السوداء ويتم بيعه بسعر أكبر من ثمنه الحقيقى ، مما يجعل هناك عجز في المحطات بسبب تهريب الوقود من خلال السواحل وبيعه للمراكب بأسعار هائلة .
وتسائل مدير المحطة ، لمتي سوف نظل نعاني من عدم توفير الوقود ؟، ولابد من وجود مسئولين يقومون بحل المشكلة.
وتمنَّي علي أن يتدخل المسئولين لحل الأزمة ، التي يعاني منها قائدى المركبات، حيث أنها تتسبب فى الازدحام وعدم توافر الوقود داخل الكثير من المحطات.
كما قال سعيد حسن صاحب محطة وقود القومية العربية ، تشهد المحطة، ازدحام متواصل ومعاناة كثيرة من المشاكل خلال فتره تواجد البنزين مضيفاً ، نحن نقوم بانتظار السيارات طابور حتي يتم تنظيم السير ، ولكن نعاني سوء الفهم، ونقوم بتخصيص اشخاص للتنظيم ، ويتلفظ السائقين أثناء الانتظار بالمحطة بألفاظ خارجة مما جعلنا نلجأ إلي الكثير من العُصيان حتي نحافظ علي الطابور وطريقة السير في شارع القومية.
كما أضاف حسن أنه يجب حل الأزمة فى جميع المحافظات ، بتوفير الوقود وزيادة السولار بالمحطات.