"والش": الهجوم الإلكتروني قد يكون وراءه طفل أو دولة لا يستهدفون المال
قال نيل والش، رئيس برنامج الأمم المتحدة العالمي بشأن الجريمة الإلكترونية، إن برنامج "رانسوم وير" الذي يتسلل إلى، ويسيطر على، أجهزة الكمبيوتر، متطور جدا وأكثر تطورا من البرنامج المستخدم في هجمات واناكراي السابقة من ناحية،ومن ناحية أخرى، لم يظهر الفرد أو الجماعة وراء الهجمات الحالية، أي مهارة عندما تعلق الأمر بجمع الفدية من الضحايا في مقابل فتح جهاز الكمبيوتر الخاص بهم.
وقال والش لوكالة الأنباء الألمانية، في مقر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، الذي يدير برنامج مكافحة الجرائم الإلكترونية: "إنه أمر غريب، بصراحة".
وأوضح أن الجناة نشروا عنوانا واحدا فقط لتلقي مدفوعات فدية بالعملة الافتراضية "بيتكوين"، الأمر الذي يجعل من الصعب جدا تتبع ما دفعه الضحايا.
وبالإضافة إلى ذلك، أغلق مزود البريد الإلكتروني الذي تعامل مع اتصالات المهاجمين حسابهم، وقطع الاتصالات مع الضحايا.
وتابع والش: "بالتأكيد يشير هذا إلى عدد من الدوافع المحتملة" والجناة، مثل القراصنة ذوي المهارات العالية مع المواهب الجنائية الصغيرة، أو عملية تديرها دولة معينة.
وقال: "هذا يمكن أن يكون عمل طفل واحد يجلس في قبوه أو في غرفة نومه أو دولة وأي شيء آخر بينهما"، مؤكدا أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات.