دراسة: البروتينات المرتبطة بفيروس "الإيدز" قد تساعد في الإنجاب
أظهرت دراسة طبية أن شظايا البروتين المتواجد في السائل المنوى البشرى، والتي غالبا ما ترتبط بنقل فيروس نقص المناعة البشرية"إيدز"، قد تلعب دورا حيويا في البيولوجيا الإنجابية.
فقد اكتشف الباحثون في " معاهد جلادستون" بالتعاون مع جامعات "كاليفورنيا" و"سان فرانسيسكو" و"ألم" في ألمانيا، أن الشظايا البروتينية المعروفة باسم "الألياف الأميولويدية"، يمكن ان تساعد فى التخلص من الحيوانات المنوية التالفة أو المفرطة.
وقال الدكتور" وارنر س.جرين"مدير معاهد جلادستون :" عادة ما توجد ألياف "أميلويد" فقط في الأمراض التي يسببها بروتين"ميسفولدينج" مثل مرض الزهايمر ، أو الشلل الرعاش، كذلك كان الوجود الطبيعي "لأميلويدات" متعددة في السائل المنوي للرجال الأصحاء غير متوقع تماما.. في حين أن هذه "الأميلويدات" يمكن أن تعزز العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية"إيدز"، وغيرها من الفيروسات المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي .
فقد وجدت الدراسة – التي نشرت في عدد يونيو من مجلة "إليف" الطبية – أن أميلويدس السائل المنوي تعمل على سرعة إزالة الحيوانات المنوية المفرطة ، غير ضرورية والحيوانات المنوية التالفة التي يمكن أن تسبب استجابة مناعية غير مواتية ضد البروتينات الذكورية .. "بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه العملية أن تشكل آلية لمراقبة الجودة لضمان أن أصلح الحيوانات المنوية فقط تصل إلى موقع الإخصاب، مما يسهم بشكل إيجابي في الإنجاب"، حيث تدعم هذه النتائج فكرة مقبولة بشكل متزايد أن أميلويدس قد لا تكون دائما ضارة و علامة مرضية ، لكن بدلا من ذلك، قد تؤدي وظائف هامة في جسم الإنسان".