معتقدات خاطئة عن ممارسة الرياضة.. اكتشفيها!

الفجر الطبي

ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة


الإصرار الدائم على ممارسة الرياضة نابع من الفائدة التي يحصل عليها المرء، وهي الحقيقة المطلقة التي يتّفق عليها العلم والمختصّون، فهي سرّ اللّياقة، الشباب، الصحّة والجمال، فوائدها كثيرة جدّاً للأعمار كافّة، غير أنّ هناك بعض والاعتقادات التي إلى الآن لم تجد إجابات شافية ومنها :

تمارين بدون ألم أي لا فائدة
من أحد الأسباب التي تبعد البعض عن التمارين هو الاعتقاد الأكثر شيوعاً "لا ألم، لا فائدة"؛ يظنّ البعض أنّ التمارين التي لا يصاحبها أو يتبعها ألم وتعب شديد، طريقة ممارستها غير صحيحة أو غير كافية؛ وهذا اعتقاد خاطىء، فوفق مدرّبين محترفين: "عند الشعور بأوّل بوادر الألم، يجب التوقّف عن التمارين، فتلك التي تمارس بشكل صحيح لا يجب أن تكون مؤلمة أبداً، حتى التمارين المكثّفة والشديدة القوّة قد ينتج عنها بعض الشعور بالانزعاج، إلّا أنّها لا تصل إلى درجة الإحساس بالألم، لذلك، يجب أن تكون التمارين ممتعة دون شعور بألم أو ملل، حتى يواظب على القيام بها".

تمارين صباحيّة على معدة خالية :
القيام بالتمارين على معدة خاوية يمكنها أن تسبّب الإعياء وبالتالي التوقّف عن متابعتها والنتيجة في النهاية حرق سعرات حراريّة أقلّ؛ في إشارة إلى أنّ تناول الطعام قبل التمارين أو عدمه، كميّة السعرات الحراريّة التي سيتمّ حرقها هي نفسها، وما ينصح به، هو تناول وجبة خفيفة قبل البدء بالتمارين بـ 10 أو 15 دقيقة؛ هنا تأتي أهميّة النشويّات لأنّها أفضل مصدر للطاقة، يمكن تناول موزة أو شرحة صغيرة من التوست صغيرة، ستشعرين بحال أفضل، كما ستتمتّعين بتمارينكِ وتنهينها بالكامل، وهذا سيدفعكِ لحرق سعرات حراريّة أكثر من ممارستها على معدة خاوية.

تمارين رفع الأوزان أي عضلات ضخمة
إنّ الاعتقاد السائد الذي يقول إنّ تمارين الأوزان تظهر النساء كمحترفات كمال الأجسام تخيف آلاف النساء وتبعدهنّ عن هذا النوع من التمارين المفيدة؛ لا يوجد أيّ برهان علميّ يدعم هذا الجدل.

من الناحية الفيزيولوجيّة، مقارنة بالنساء، يتمتّع الرجال بنسبة أعلى من العضلات في أجسامهم وهذا مقرون بهورمونات الرجال، ما يجعل عضلاتهم تتضخّم بتمارين الأوزان؛ أمّا النساء فلديهنّ دهون أكثر وعضلات أقلّ، فتمارين الأوزان لديهنّ ينتج عنها عضلات أقوى وجسم مشدود، تساعد في حرق الدهون المتراكمة وتساعد في التخفيف من نسبة حدوث ترقّق العظام.