الجفاف يفاقم الوضع الغذائي بأفغانستان

عربي ودولي


قال برنامج الغذاء العالمي إن مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص في أفغانستان سيكونون على الأرجح في حاجة إلى مساعدات غذائية إضافية بدءا من الخريف القادم، بسبب الجفاف ومحصول القمح الضعيف، وهي حالة يجد نفسه عاجزا أمامها بسبب تراجع تمويل المانحين.

وقال برادلي جويرانت نائب مدير البرنامج في أفغانستان في مؤتمر صحفي بجنيف أفغانستان هي بالفعل من أفقر دول العالم وأكثرها عرضة لنقص الغذاء، ويتضرر 7.3 ملايين شخص أو 31% من السكان من نقص الغذاء .

لكن قلة هطول الأمطار في الشتاء والربيع (وهي ظاهرة أضرت خاصة بالرعاة والمزارعين وسط وشمال البلاد) سيضيف أعدادا إضافية إلى خانة من يساعدهم البرنامج في الأوقات العادية، كما قال.

وهناك حاجة إلى نحو 300 ألف طن من القمح إجمالا في أفغانستان.

وأضاف جويرانت أن البرنامج وجد نفسه مضطرا إلى تقليص عملياته في أفغانستان هذا العام بسبب تراجع تمويلات المانحين، إذ لم يتلق إلا 198 مليونا من 400 مليون هي الميزانية التي رصدها للعامين 2009 و2011، التي تساهم الولايات المتحدة بالجزء الأكبر منها.

ويقول المسؤولون الأفغان إن محصول القمح سيقل بـ28% أو 1.9 مليون طن متري عن العام السابق.