تقنية مبتكرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
بينما ظل الأطباء يعتمدون طوال ما يقرب من 30 عاماً على تقنية تصوير الثدي بالأشعة السينية باعتبارها الطريقة المثلى لفحص مرض سرطان الثدي لدى السيدات، فإن العلماء يختبرون الآن آلية جديدة قد تكون أكثر دقة وأقل إيلاماً للسيدات.
ورغم مساهمة تقنية تصوير الثدي بالأشعة السينية في إنقاذ 1300 سيدة من الوفاة في المملكة المتحدة كل عام، إلا أن لها بعض العيوب، كاعتمادها على الأشعة السينية، تسببها في بعض الألم للمرأة فضلاً عن عدم وضوح صورها بصورة تامة وهو ما قد يؤدي إلى أمور كاذبة.
وهذا ما دفع علماء بريطانيين الآن لتجربة طريقة مريحة جديدة لفحص مرض سرطان الثدي، وهي الطريقة التي تنطوي على تشغيل شكل من أشكال الموجات فوق الصوتية أثناء تعليق أثداء المرأة في حمام من الماء الدافئ.
ويأمل الباحثون أن تتمخض تلك الطريقة عن صور أكثر وضوحاً تساهم في الكشف عن مرض السرطان بشكل مبكر، حتى لدى السيدات اللواتي يتمتعن بأنسجة ثدي كثيفة.
وتتم تلك الآلية الاختبارية الجديدة عن طريق توجيه وجه المرأة إلى أسفل صوب منضدة خاصة مزودة بفتحات لتمكن الأثداء من البقاء في الماء الدافئ، خاصة وأن الماء يساعد الموجات فوق الصوتية على التنقل، ومن ثم ضمان نجاح الاختبار بفعالية.