مسئول عسكرى كويتى : مناورات "درع الجزيرة" ليس لها علاقة بالأوضاع الخارجية
أعلن رئيس الأركان العامة للجيش الكويتى الفريق الشيخ خالد الجراح الصباح ان مناورات درع الجزيرة بالاشتراك مع القوات الامريكية والبريطانية والفرنسية وقوات أجنبية أخرى على الحدود الشمالية للكويت ستبدأ في العاشر من فبراير المقبل.
وشدد الفريق الجراح على أن هذه المناورات دورية لدول الخليج وليس لها علاقة بالأوضاع الخارجية وغيرها ، وانها تأتي لتطويرالجيش الخليجي ضمن (درع الجزيرة) الذي يعتبر الحصن المنيع لدول الخليج .
واكد رئيس الأركان فى تصريحات لصحيفة الراى الكويتية أنه تم اقرار القيادة الموحدة للجيوش الخليجية ، بحيث اصبح مقر القوة الجوية الخليجية في قطر ، والقوة البحرية في البحرين ، والقوة البرية في السعودية ، مشيرا الى ان منصب قائد القيادة الموحدة سوف يكون دوريا بحيث تتولاه دولة خليجية في فترة معينة ، مع وجود قوات درع الجزيرة التي تتخذ من السعودية مقرا لها.
وأوضح الفريق الجراح الحرص على تطوير الآلية العسكرية في الجيش الكويتي من خلال تقنية السلاح في جميع القطاعات ، وكذلك الاهتمام بالعنصر البشري لجذب الشباب الكويتي للالتحاق بالجيش وتخصيص امتيازات ، مؤكدا ان الكويت لايحميها الا ابناؤها المخلصون لهذا الوطن ، ونحن نفتخر ونعتز بولائهم واستعدادهم للدفاع عن تراب وطنهم .
وقوات درع الجزيرة هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي ، وتم إنشاؤها عام 1982 بهدف حماية أمن الدول الاعضاء بمجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري ، ومقر قوات درع الجزيرة المشتركة في المملكة العربية السعودية في مدينة الملك خالد العسكرية في محافظة حفر الباطن قرب الحدود الكويتية والعراقية.تتألف قوات درع الجزيرة من فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها وهي (المشاة والمدرعات والمدفعية وعناصر الدعم القتالي) ، وتتألف القوة التأسيسية من لواء مشاة يقدر بحوالي 5 آلاف جندي من عناصر دول مجلس التعاون الست (السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان). والقدرة القتالية لقوات درع الجزيرة تؤهلها فقط لخوض حرب دفاعية ، واستراتيجيا تشكل قوات درع الجزيرة قيمة استراتيجية محدودة من الناحية الأمنية وهي غير قابلة للتصدى لأي عدوان واسع النطاق.