مقتل مدني خلال جنازة ثلاثة متمردين قتلوا في اشتباكات في كشمير

عربي ودولي

اشتباكات في كشمير
اشتباكات في كشمير


أعلنت الشرطة، أن مدنيا قتل وأصيب آخرون الخميس في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير عندما فتحت قوات الامن النار على حشد كان يشارك في جنازة ثلاثة متمردين قتلوا ليلا خلال اشتباكات مع الجيش.

ونزل آلاف القرويين الى الشارع للمشاركة في الجنازة مطلقين هتافات تندد بالحكم الهندي ورشقوا الحجارة على الجنود الذي ردوا باستخدام الاسلحة النارية وبنادق ضغط الهواء.

وأكد مسؤول شرطة المنطقة اس.بي. فايد مقتل متظاهر في الاشتباكات.

وقال شرطي آخر طلب عدم الكشف عن اسمه أن 12 شخصا أصيبوا بطلقات بنادق الهواء التي استخدمتها القوات الحكومية لتفريق الحشد الغاضب.

ومساء الأربعاء قام الجنود وعناصر من قوات الشرطة الخاصة لمكافحة التمرد بتطويق منطقة سكنية بعد الاشتباه بأن متمردين مسلحين يختبئون فيها، مما أدى لاشتباكات عنيفة.

وقال ضابط في الشرطة أن عشرات المواطنين خرجوا من منازلهم يطلقون هتافات تطالب بالاستقلال عن الحكم الهندي ورشقوا الجنود بالحجارة لمساعدة المتمردين على الهرب.

وقال المتحدث العسكري الكولونيل راجش كاليا في وقت سابق الخميس "قتل ثلاثة إرهابيين وضبطت ثلاث قطع سلاح في الموقع".

وقال شهود عيان أن الجيش نسف المنزل الذي كان يختبئ فيه المتمردون في كاكابورا، على بعد نحو 30 كلم جنوب مدينة سريناغار الرئيسية.

وقالت الشرطة أن جنديا أصيب في الاشتباكات.

وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة على كشمير منذ نهاية الاستعمار البريطاني في 1947 وتطالب كل منهما بالسيطرة الكاملة على المنطقة.

وتقاتل مجموعات متمردة منذ عشرات السنين الجيش الهندي المنتشر هناك والبالغ عديده 500 ألف عنصر تقريبا، سعيا للاستقلال أو التقارب مع باكستان.

ويقول المسؤولون أن عشرات الشبان انضموا للمتمردين منذ يوليو الماضي عندما أدى مقتل زعيم متمرد برصاص قوات الامن إلى أشهر من الاحتجاجات الدامية المناهضة للهند.

وازدادت هجمات المتمردين على القوات الحكومية منذ ذلك الحين وسط ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية ضد التمرد.