ارتفاع البورصة السعودية ..وسهم 'تبريد' يقفز في دبي

الاقتصاد

البورصة السعودية
البورصة السعودية - أرشيفية

صعدت البورصة السعودية، اليوم الاثنين، بعدما توقع مسؤول تنظيمي انضمامها إلى مؤشر إم.إس.سي.آي، في وقت أقرب مما توقعه معظم المستثمرين بينما سجلت بقية أسواق الأسهم في المنطقة أداء ضعيفا.


وقال محمد القويز، نائب رئيس هيئة السوق المالية السعودية، إنه يتوقع إدراج سوق المملكة في المؤشر بنهاية 2018، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.  


وستعلن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في وقت متأخر يوم الثلاثاء ما إذا كانت ستضع السعودية في قائمة لإدراج محتمل في المؤشر أم لا. وتعتقد معظم الصناديق أن الرياض فعلت ما يكفي للانضمام، لكن إذا اتبعت إم.إس.سي.آي جدولها الزمني المعتاد، فسيتم الإدراج الفعلي في منتصف 2019. وعلى الرغم من ذلك فإن إم.إس.سي.آي لديها المرونة للتحرك بوتيرة أسرع إذا أرادت.


وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.4 في المئة مسجلا أكبر مكسب له في يوم واحد منذ نوفمبر تشرين الثاني على الرغم من أن حجم التداول كان متوسطا.


وكانت الأسهم التي ربما ستدرج في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة هي الأفضل أداء يوم الاثنين بما في ذلك سهم البنك السعودي الفرنسي الذي قفز 7.5 في المئة وسهم بوبا العربية للتأمين التعاوني الذي ارتفع ستة في المئة.


وعلى الرغم من أن التقدم صوب الإدارج يعد إيجابيا لسوق الأسهم السعودية، أبدى بعض المحللين مخاوفهم من موجة مضاربة تطغى على العوامل الأساسية لن تكون داعمة على وجه الخصوص.


وفي دبي، قفز سهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة إلى 2.12 درهم بعدما اتفقت مجموعة إنجي الفرنسية للكهرباء والغاز على شراء حصة في تبريد قدرها 40 في المئة من مبادلة بأبوظبي مقابل 2.8 مليار درهم (763 مليون دولار).

وستحول مبادلة سنداتها الإلزامية التحويل إلى أسهم وتنقل ملكية 1.086 مليار سهم إلى إنجي مقابل نحو 2.62 درهم للسهم. وستحتفظ مبادلة بحصة قدرها 42 في المئة في تبريد بعد موافقة المنظمين على الصفقة.   يتبع