عميل مخابرات أمريكية سابق مصري المولد متهم بالتورط في إنقلاب "روسي"
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الكونجرس الأمريكي يحقق في قيام "جوزيف أسعد" العميل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، بالسفر إلى الجبل الأسود العام الماضي قبيل وقوع انقلاب هناك، وحقيقة دوره في الانقلاب.
وتواجه روسيا اتهامات من قبل حكومة الجبل الأسود ومسؤولين بالولايات المتحدة، بأنها وراء تدبير الانقلاب، حتى تثني منظمة حلف شمالي الأطلسي "الناتو" عن قرارها الأخير بالاعتراف بالجبل الأسود كأحد أعضائها، وهو ما جاء عكس جهود موسكو في عرقلتها لتوسع حلف الناتو.
ونفت روسيا أية ادعاءات بشأن تورطها في الانقلاب الذي وقع بالجبل الأسود.
وتجري الجبل الأسود تحقيقات حول حقيقة تكليف أسعد الأمريكي، الذي ولد ونشأ بمصر، بمساعدة 14 شخص متورطين في تنظيم عملية الانقلاب الفاشلة وأيضا لتقديم المشورة بشأن خطة تهريب بعض أعضاء إحدى الجماعات المعارضة لحكومة الجبل الأسود والمؤيدة لروسيا، والتي كانت تطالب بإجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام الجبل الأسود إلى الناتو.
ورفض أسعد هذه الاتهامات مبررا تواجده هناك لإعطاء المشورة لأحد أصدقائه، الذي يعمل كمستشار سياسي للمعارضة، بشأن بعض الأمور الأمنية.
وأشار بعض المسؤولون إلى احتمالية لجوء روسيا للاستعانة بعميل سابق بالاستخبارات المركزية الأمريكية حتى تبعد عن نفسها أية شبهات.
جدير بالذكر أن الإعلام الأمريكي احتفى مؤخرا بأسعد وزوجته، بسبب مساعدتهم لعدد من المسيحيين العراقيين على الفرار من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش هناك.