إرسال قواتها للدوحة آخرها.. 6 محاولات تركية لإنقاذ قطر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت تركيا منذ اللحظات الأولى للأزمة القطرية مع الدول العربية، وقرارالمقاطعة، تضامنها الكامل مع دويلة قطر، وهو أمر كان متوقع نظرًا لتقاربهما في العلاقات ودعمهما للإخوان المسلمين، وفيما يلي نرصد الخطوات التي اتخذتها تركيا منذ اندلاع الأزمة القطرية.


الدعوة للحوار

جاء أول رد لتركيا على الأزمة القطرية قبل تفاقمها في إطار دبلوماسي، حيث دعا وزير الخارجية التركي أطراف الخلاف إلى الحوار.

وعلى جانب أخر أجرى الرئيس التركي رجب أردوغان العديد من الاتصالات الهاتفية مع روسيا وقطر والكويت، وإيران؛ للوصول إلى حل دبلوماسي لحل الأزمة، ولكن فشلت المحاولات.


إمداد قطر بالغذاء

وعقب فشل أردوغان في التوصل لحل دبلوماسي من أجل أزمة قطر، وعقب اشتداد أزمة المقاطعة، قام بإرسال مساعدات غذائية إلى قطر.

وصرح وزير الاقتصاد التركي أنه حتى الآن تم إمداد قطر بـ 5 آلاف طن من المنتجات الغذائية، وجاء ذلك عبر 71 رحلة جوية، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".


مشروع قانون لإرسال قوات عسكرية تركية لقطر

وصعدت تركيا إجراءاتها تضامنًا مع قطر، وكأن المقاطعة تضر تركيا وليس الدوحة؛ لذك عرض أردوغان مشروع قانون على البرلمان التركي يسمح بنشر قوات في قاعدة عسكرية تركية في قطر.


التصديق على المشروع

لم يأخذ الأمر طويلًا حتى صدق البرلمان التركي على قرارنشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطري، وذلك بهدف المساهمة في السلام الاقليمي والدولي عبر زيادة التنسيق والعمل المشترك بين البلدين وتنفيذ مناورات وتدريبات مشتركة، حسبما ذكروا، بالإضافة إلى  تطبيق التعاون بين أنقرة والدوحة حول تعليم وتدريب القوات الأمنية بين البلدين.


تركيا تدافع عن قطر بشراسة

ولم تكتفي تركيا بكافة الإجراءات التي اتخذتها، فخرج علينا اليوم وزير الخارجية التركي ليُعلن رفض تركيا التام للاتهامات الموجهة إلى قطر.

كما طالب وزير الخارجية التركي الدول الُمقاطعة بتقديم دلائل قوية تُثبت تورط قطر في عمليات إرهابية أو جرائم في حقهم، مؤكدًا مرة أخرى على أن قرار الحصار، حسبما يطلقون عليه، غير صائب.


وصول أولى طلائع القوات التركية إلى قطر

وصلت اليوم إلى دويلة قطر أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة، وذلك حسبما قالت وكالة الأنباء القطرية.

وأشارت الأنباء، إلى القوات أجرت أول تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد بالعاصمة القطرية الدوحة، وشملت التدريبات عرضاً بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.