شيوخ قبائل السعودية يهاجمون قطر

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


لأنَّ العلاقات بين القبائل، لا تعرف حدودًا، لم يقف شيوخ آل مرة في السعودية، مكتوفي الأيدي أمام السقطة الأخلاقية لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لأنَّ الشدائد وحدها تكشف المعادن.

واعتزازًا منهم بانتمائهم للمملكة العربية السعودية، استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، شيخ شمل، وأمير فوج قبائل آل مرة، وشيوخ المملكة والخليج، اللقاء، الذي كشف مقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي جانبًا من تفاصيله.

تميم يرتمي في حضن الإرهاب:

واعتبر الشيخ طالب بن لاهوم، استقواء الدوحة بتركيا وإيران، تصرفًا لا يقرّه عقل، لافتًا إلى أنَّ 60 دولة اجتمعت وأجمعت في السعودية على مكافحة الإرهاب، وتميم يرتمي في حضن داعم الإرهاب الأول والأكبر في العالم، في حين أنَّ قطر لا تتجاوز بحجمها حجم محافظة سعودية، فكيف تتحدى الدول العظمى؟.

السعودية منحت قطر مساحة إضافية:

وبدوره، أوضح رئيس الفوج الأربعين الشيخ فيصل بن لاهوم المري، أنَّ “قطر حكمها علي بن عبدالله ، وهو الحاكم الخامس، وقال له الملك فيصل آنذاك ليس بين قطر والمملكة حدود”، مشيرًا إلى أنّه “كان سكان الأحساء إذا ذهبوا إلى قطر يمرون من على منفذ سلوى ومنها على قرية الشبرمي، وكنا نرى قصور الدوحة”.

وأضاف “منح الملك فيصل قطر، بعد ذلك اللقاء، من منفذ سلوى، 80 كيلو مترًا زيادة على حدود المركز الأول”، وهو الأمر الذي رد عليه الأمير محمد بن سلمان بأنَّ “مواقف شيوخ قبائل قطر غير مستغربة، والمعادن هي من تبين الشدائد”.