التقلبات المزاجية في رمضان وكيفية التغلب عليها

الفجر الطبي

التقلبات المزاجية
التقلبات المزاجية في رمضان وكيفية التغلب عليها


تغيير النظام الغذائي وعدم تناول طعام لفترة طويلة والسهر خلال ساعات الليل كلها من الأمور التي تسبب التوتر والتقلبات المزاجية للصائم خلال أيام الشهر الفضيل. هذا التوتر يمكن التغلب عليه خلال أيام شهر رمضان المبارك من خلال اتباع بعض الخطوات السهلة والبسيطة.

من أولى الخطوات التي يجب اتباعها لتخطي التقلبات المزاجية في شهر رمضان هي اللجوء الى أطعمة مهدئة من الإفطار حتى السحور. الموز، الديك الرومي، الفاصوليا الحمراء، البطاطا الحلوة، الشمندر، البابونج، الشوكولا الداكنة، الجوز واللوز هي من أهم وأبرز الأطعمة التي تساعدك في الشعور بحال أفضل في شهر رمضان المبارك. أما الخطوة الثانية التي تساعد في التقليل من توترك في رمضان هي ممارسة الرياضة ولو لمدة 30 دقيقة بعد الإفطار. كما ان عدم اجهاد الجسم وتعريضه للحرَ الشديد يساعد في اعطائك الراحة والهدوء خلال أيام شهر رمضان الفضيل. النوم الجيد هو من أبرز الخطوات التي تساعد في التقليل من التوتر في شهر رمضان المبارك.

ولا يجب ان ننسى ان هناك طريقة فعالة جداً تمنحك الراحة والهدوء خلال شهر الصوم وهي تخصيص وقت للعبادة والصلاة وقراءة القرآن الكريم. هذه الطريقة تساعد في السيطرة على التوتر وترسم ابتسامة دائمة على وجهك.